وفق إعلام النظام.. سامر فوز يتحدى العقوبات الأمريكية، ويستمر في تجارة النفط


أكدت مواقع إعلامية موالية للنظام، أن شركة "بي إس" للخدمات النفطية، التي يملكها رجل الأعمال سامر الفوز، والتي عاقبتها وزارة الخزانة الأمريكية مؤخراً بسبب متاجرتها بالنفط الإيراني لصالح النظام، أكدت أن الشركة لا تزال تستورد المشتقات النفطية، وتقوم بمخاطرة كبيرة لجهة عدم رضوخها للعقوبات الأمريكية.

وعلى إثر الضجة الإعلامية التي أثيرت حول دور رجل الأعمال سامر الفوز، في تزويد النظام بالنفط الإيراني، قالت وسائل إعلام موالية للنظام إن الفوز لم يكن يؤمن 80 بالمئة من حاجة البلاد من المشتقات النفطية كما ذكرت بعض الوسائل، وإنما 80 بالمئة من حاجة المعامل والمصانع، معتبرة أن وزارة الخزانة الأمريكية عاقبته لهذا السبب، من أجل ضرب الاقتصاد السوري.

وأشار موقع "الاقتصاد اليوم" إلى أن شركة "بي إس" للخدمات النفطية كانت تستورد وتؤمن المازوت وغيره من المشتقات للمؤسسات الانتاجية والصناعية وحتى السياحية بأسعار تنافسية، علماً أن ذات الموقع هو من روج لمعلومة أن شركة الفوز النفطية هي من كانت تؤمن أغلب احتياجات البلد من المشتقات النفطية.
 
وفي السياق ذاته، كشف موقع "سيرياستيبس" الموالي للنظام، عن معلومة جديدة لم تتداولها وسائل إعلام النظام سابقاً، وهي عندما سمح بشار الأسد لغرفة صناعة دمشق، ممثلة برئيسها المقرب منه، سامر الدبس، باستيراد المشتقات النفطية من الدول المجاورة، حيث قال الموقع إن من كان يقوم بهذه المهمة ليس غرفة الصناعة وإنما شركة سامر الفوز.

واعتبر الموقع أيضاً أن إدراج شركة  "بي إس" للخدمات النفطية  على لائحة العقوبات الأمريكية هو ورقة ضغط على الصناعة السورية التي أخذت طريق التعافي، في محاولة لخنقها بالتوازي مع محاولات الضغط على "الدولة السورية" من خلال ورقة المشتقات النفطية وتشديد الحصار والعقوبات.

ترك تعليق

التعليق