مقتل أم وطفلها أثناء احتجاجات في مخيم مكتظ باليونان


 قالت السلطات إن المهاجرين المحتجين في مخيم مكتظ بجزيرة ليسبوس اليونانية أشعلوا النيران واشتبكوا مع الشرطة يوم الأحد.

وقالت الشرطة والسلطات المحلية إن هناك تقارير غير مؤكدة عن مقتل شخصين في مخيم موريا. وكان المحتجون يطالبون بنقلهم إلى البر الرئيسي اليوناني.

وقال ستراتيس كيتليس رئيس بلدية ليسبوس للأسوشيتدبرس: "الوضع متوتر ... هناك معلومات عن أم وطفلها لقيا حتفهما. لم نتمكن من تأكيد ذلك بعد".

قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في اليونان في وقت لاحق في تغريدة على موقع تويتر: "علمنا بحزن عميق أن حياة امرأة وطفل ضاعت في حريق (ليسبوس) اليوم (الأحد)".

صرح المتحدث باسم الشرطة اليونانية اللفتننت كولونيل تيودوروس كرونوبولوس لأسوشيتدبرس بأن المهاجرين أشعلوا النار في بستان زيتون خارج المخيم قبل الساعة الخامسة مساء (14:00 بتوقيت غرينتش)، وبعد دقائق، داخل المخيم.

وقال كيلتيس إنه تم إخماد الحرائق في وقت لاحق، لكنه لم يستطع بعد دخول المخيم لتقييم الأضرار أو تأكيد الوفيات.

وقالت الشرطة إن نائب وزير حماية المواطن ليفتيريس أويكونومو، وهو قائد سابق للشرطة اليونانية، كان في طريقه إلى ليسبوس.

يوجد حوالي 12000 مهاجر، معظمهم من الأفغان، في مكان مصمم 3000 شخص.

في سياق منفصل، قالت الشرطة اليونانية إن سيارة تقل 12 مهاجرا أفغانيا تخطت إشارة المرور الحمراء واصطدمت بسيارة قادمة من شارع جانبي، ما أسفر عن مقتل سائقها، وهو رجل يوناني يبلغ من العمر 64 عاما.

أضافت الشرطة أن أحد المهاجرين أصيب بجروح خطيرة وأصيب ثلاثة آخرون بجروح طفيفة في الحادث الذي وقع صباح يوم الأحد على طريق بين كافالا وسالونيك في شمالي اليونان.

وعثر على بعض المهاجرين في صندوق السيارة.

تم القبض على سائق السيارة التي تقل المهاجرين، وقالت الشرطة إنه مهرب من مولدوفا يبلغ من العمر 25 سنة وكان ينقل المهاجرين غربا باتجاه مدينة سالونيك اليونانية على مسافة 22 كيلومترا.

ردا على سؤال من أسوشيتدبرس عما إذا كانت هناك ملاحقة لسيارة المهرب، قال متحدث باسم الشرطة لا.

لكن مصادر أخرى بالشرطة قالت إن السيارة ربما كانت مراقبة من قبل السلطات.

تحدث الجميع بشرط عدم الكشف عن هوياتهم لأن القضية ما زالت جارية.

ترك تعليق

التعليق