وزير اتصالات النظام، يكشف كل الأوراق.. من سيريتل إلى المشغل الثالث


أوراق كثيرة كشفها وزير اتصالات النظام الذي يدعى إياد الخطيب، في مجلس الشعب، خلال ردوده على الأعضاء، الذين لم يتركوا كبيرة أو صغيرة إلا وسألوا عنها، من قصة نجيب وطه ميقاتي، ومطالبة النظام لهم بملايين الدولارات، إلى قصة سيريتل والمشغل الثالث، والفايبر، والمشغل الكردي للخليوي الذي أدخلته الإدارة الذاتية إلى مناطق الحسكة، وغيرها الكثير من المواضيع..

وإذا كان الوزير قد تهرب عن الإجابة على بعضها، مثل قضية الأخوين ميقاتي، إلا أنه لأول مرة يصدر تصريح عن مسؤول في النظام فيما يخص شركة الاتصالات سيريتل، التي يملكها ابن خال بشار الأسد رامي مخلوف.. ورفض الوزير تسمية أعضاء مجلس الشعب لما يجري في الشركة على أنه فساد، وقال إنها مسألة تدقيق حسابات.

وذكرت وسائل إعلام النظام، أن النائب نبيل صالح، سأل الوزير مرتين عن موضوع سيريتل، طالباً منه التوضيح، عن حقيقة ما يتم تداوله من إشاعات تخص الشركة، إلا أن الوزير أنهى الحوار بالقول، إن الموضوع تتولاه جهات عليا، مطمئناً سائله أنه لا يوجد فساد في الشركة.

وفيما يخص المشغل الثالث، أعلن الخطيب أنه سيتم قريباً إطلاقه، واصفاً إياه بالمشغل الوطني، دون أن يتطرق إلى علاقة إيران به، نافياً في الوقت نفسه أن تكون الشركة المشغلة قد أعلنت عن وظائف جديدة، وفقاً لما يشاع على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتلقى الوزير سيلاً من الاحتجاجات من أعضاء المجلس على خدمة "الفايبر" التي أدخلها النظام موخراً، مقابل رسم 14 ألف ليرة شهرياً، مشيرين إلى أن الرسم لا يتناسب أبداً مع الدخل، بالإضافة إلى أن الاتصالات لا تمنحها لمن يطلبها..

واعترف الوزير بأن الخدمة بالفعل مرتفعة السعر، وأن عدد المشتركين لحد الآن 500 مشترك فقط.

وفي السياق ذاته اتهم الخطيب دول الجوار، كالعراق والأردن وتركيا، بأنها استثمرت المناطق الحدودية مع سوريا لتشغيل شبكاتها الخلوية، الأمر الذي أضر كثيراً بإيرادات الخليوي في سوريا، مشيراً إلى أن الوزارة تواصلت مع العراق بخصوص الشركة الكردية التي بدأت بتغطية منطقة الحسكة، كما وتواصلت مع الأردن من أجل عدم إيصال خدمة الشبكة الأردنية إلى الأراضي السورية، لكنه أشار إلى أنهم لم يتواصلوا مع تركيا، بسبب أن العلاقات مقطوعة بالكامل.

ترك تعليق

التعليق