صور الأقمار الصناعية تظهر نشاطاً حول ناقلة النفط الإيرانية قبالة السواحل السورية

 تظهر صور الأقمار الصناعية أن ناقلة نفط أصغر حجماً اقتربت من ناقلة النفط الإيرانية، التي احتجزتها سلطات جبل طارق سابقا والمتوقفة قبالة ساحل سوريا، في إشارة إلى أن السفينة قد تستعد لنقل شحنتها.

وتُظهر الصور التي أصدرتها شركة ماكسار تكنولوجيز يوم الخميس ناقلة جاسمين بجانب أدريان داريا 1 مساء الأربعاء، مع وجود رافعة على السفينة الأكبر.

وكان أدريان داريا 1، التي كانت تعرف سابقاً باسم غريس 1، قد احتُجزت قبالة منطقة جبل طارق البريطانية في يوليو/ تموز، وكانت تحمل ما قيمته 130 مليون دولار من النفط الخام للاشتباه في خرقها عقوبات الاتحاد الأوروبي بنقل النفط إلى نظام الأسد في سوريا. وأطلقت سلطات جبل طارق سراح الناقلة بعد وعدت إيران بعدم توجه السفينة إلى سوريا.

أبحرت السفينة في وقت لاحق باتجاه الساحل السوري، مما أثار غضب بريطانيا.

قال موقع تانكر تراكرز الخاص بشحن النفط على حسابه على تويتر يوم الثلاثاء أن أدريان داريا 1 تقف إلى جانب ناقلة هاندماكس أصغر ترفع علم إيران (تبلغ طاقتها الاستيعابية 350 ألف برميل)، تحمل اسم ياسمين. وأشار إلى أن هذا "لم يكن تأكيداً على أي نقل للنفط حتى الآن. سنقارن الصور في وقت لاحق".

لكن الموقع ذكر يوم الأربعاء أنه أنهى تغطيته العلنية لحركات الناقلة الإيرانية بسبب تغريدة لوزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، الذي استخدم صورة الناقلتين في تغريدة خاصة به.

وكتب بومبيو في تغريدة له أنه بالرغم من وعد وزير الخارجية محمد جواد ظريف المملكة المتحدة بألا تنقل أدريان داريا 1 النفط إلى سوريا، لكن النفط ينقل الآن قبالة الساحل السوري. "هل سيحاسب العالم إيران إذا تم تسليم هذا النفط إلى سوريا؟".

بيد أنه لم يصدر رد فعل رسمي من السلطات الإيرانية.