"سلفي وحفارة النفط خلفي"


حرصت وسائل إعلام النظام في خبرها الذي نقلته عن وصول قوات جيش الأسد إلى منطقة الرميلان مساء يوم الثلاثاء، إلى استخدام كلمة "دخول" إلى بعض حقول النفط، وليس السيطرة عليها، ثم في الفقرة التالية، اعتبرت أن هذا الانتشار هو تنفيذ لاتفاق سوتشي، الذي يقضي بوصول قوات النظام إلى الحدود بين القامشلي والمالكية بطول 60 كيلو متراً.. وذلك بحسب ما ذكرت صحيفة "الوطن" ووكالة "سانا" الناطقة باسم النظام.

ومن الصور التي نشرتها هذه الوسائل، يظهر بعض الجنود وهم يرفعون علم النظام، وعلى طريقة "سلفي وحفارة النفط خلفي"، بينما وكما هو معروف، فإن منطقة الرميلان تحوي أكثر من 1300 بئر نفط، ممتدة على منطقة واسعة، ولم تكن بالأساس جميعها منتجة، وإنما بعضها، والتي قامت القوات الأمريكية بالسيطرة عليها.

ومن جهة ثانية، اعتبرت صحيفة "الوطن"، أن دخول قوات النظام إلى الحقول النفطية، هو الأول منذ أكثر من سبع سنوات، دون أن تشير، لا من قريب ولا من بعيد، إلى عمليات سيطرة على هذه الحقول، بالإضافة إلى أن تواجد قوات النظام هناك يشبه الصورة التي تداولتها العديد من وسائل الإعلام، لقوات أمريكية تمر بالقرب من حاجز للمخابرات العسكرية التابعة للنظام..

ترك تعليق

التعليق