تسعيرة رسمية للذهب غير مسبوقة في تاريخ البلاد


قفزت جمعية الصاغة في دمشق، بالتسعيرة الرسمية للذهب، إلى أعلى سعرٍ مسجلٍ لها، في تاريخ البلاد.

وظهيرة السبت، وبعد عطلةٍ دامت ثلاثة أيام (يومين لعيد الميلاد ويوم الجمعة)، رفعت جمعية الصاغة في دمشق، غرام الـ 21 ذهب، 1300 ليرة، بدفعٍ من ارتفاع السعر العالمي للأونصة.

وارتفع السعر العالمي للأونصة، يوم الجمعة، ليستقر بوسطي 1513 دولار.

وحسب الجمعية، أصبح غرام الـ 21 ذهب، بـ 36600 ليرة شراء، 36800 ليرة مبيع.

كما أصبح غرام الـ 18 ذهب، بـ 31343 ليرة شراء، 31543 ليرة مبيع.

وهذه التسعيرة لغرام الـ 21 ذهب، هي أعلى تسعيرة رسمية مسجلة للذهب، في تاريخ سوريا، حتى ساعة إعداد هذا التقرير.

لكن، بقي سعر متداول في السوق، أعلى من التسعيرة الرسمية، بوسطي 1000 ليرة، لغرام الـ 21 ذهب.

وحسب منصة "الليرة اليوم"، فإن غرام الـ 21 ذهب، يجب أن يكون، ظهيرة السبت، بـ 37880 ليرة.

وفعلياً، لم يرتفع السعر المتداول للذهب في السوق، إلا بشكل طفيف، ذلك أن سعر الذهب في السوق ارتفع خلال يومي الأربعاء والخميس، حينما كانت جمعية الصاغة في عطلة رسمية، دون أن تصدر عنها أية تسعيرات رسمية جديدة، في تلك الفترة.

وتتغير التسعيرة التي نشرتها منصة "الليرة اليوم"، أكثر من مرة، خلال اليوم الواحد، وفق تطورات سعر صرف الليرة.

وتشير مصادر مطلعة على أسواق الذهب إلى أن كثيراً من الباعة لا يتقيّدون بالتسعيرة الرسمية الصادرة يومياً عن الجمعية، لقناعتهم بعدم صوابية هذه التسعيرة، نظراً لتجاهلها لتطورات سوق الصرف.

كانت آخر تسعيرة رسمية غير مسبوقة، للذهب، قد سُجّلت في 3 كانون الأول/ديسمبر الجاري، عند 36 ألف ليرة لغرام الـ 21 ذهب.

وفي 22 تموز/يوليو الفائت، سجل الذهب، لأول مرة، أعلى سعر رسمي في تاريخ البلاد، حينما وصل غرام الـ 21 ذهب، إلى 23500 ليرة. وخلال الفترة اللاحقة لذلك التاريخ، كسر الذهب عتبة السعر تلك، عدة مرات، ليسجل عتبات غير مسبوقة في تاريخ البلاد، كان آخرها، تلك التي سجلها ظهيرة يوم السبت بتاريخ 28 كانون الأول/ديسمبر.

ترك تعليق

التعليق