ذروة سعر جديدة للذهب غير مسبوقة في تاريخ سوريا


سجل الذهب في سوريا، ظهيرة يوم الأربعاء، ذروة سعر جديدة غير مسبوقة في تاريخ البلاد، سواء على صعيد التسعيرة الرسمية، أو على صعيد تسعيرة أعلى منها متداولة في السوق.

ورفعت جمعية الصاغة في دمشق، غرام الـ 21 ذهب، 500 ليرة جديدة، ظهيرة الأربعاء.

كانت الجمعية قد رفعت غرام الـ 21 ذهب، 700 ليرة، يوم الثلاثاء.

ونتِج ارتفاع الأربعاء عن قفزة في السعر العالمي للذهب، تحت تأثير الأنباء عن إطلاق إيران عدة صواريخ استهدفت قاعدتين في العراق، تستخدمهما القوات الأمريكية.

كان سعر الأونصة العالمي قد تخطى حاجز الـ 1600 دولار، فجر الأربعاء، قبل أن يقلص مكاسبه إلى 1585 دولار، في وقتٍ لاحق.

وحسب جمعية الصاغة في دمشق، أصبح غرام الـ 21 ذهب، ظهيرة الأربعاء، بـ 40800 ليرة شراء، 41000 ليرة مبيع.

كما أصبح غرام الـ 18 ذهب، بـ 34943 ليرة شراء، 35143 ليرة مبيع.

وهذا أعلى سعر رسمي للذهب في تاريخ البلاد، حتى ساعة إعداد التقرير.

لكن سعر السوق قفز بمعدل أعلى من نظيره الرسمي.

وحسب منصة "الليرة اليوم"، فإن غرام الـ 21 ذهب، يجب أن يكون، ظهيرة الأربعاء، بـ 42123 ليرة، أي أعلى بحوالي 850 ليرة، مقارنة بسعرٍ نشرته المنصة ذاتها، ظهيرة الثلاثاء.

وتتغير التسعيرة التي نشرتها منصة "الليرة اليوم"، أكثر من مرة، خلال اليوم الواحد، وفق تطورات سعر صرف الليرة.

وتشير مصادر مطلعة على أسواق الذهب إلى أن كثيراً من الباعة لا يتقيّدون بالتسعيرة الرسمية الصادرة يومياً عن الجمعية، لقناعتهم بعدم صوابية هذه التسعيرة، نظراً لتجاهلها لتطورات سوق الصرف.

وفي 22 تموز/يوليو من العام 2019، سجل الذهب، لأول مرة، أعلى سعر رسمي في تاريخ البلاد، حينما وصل غرام الـ 21 ذهب، إلى 23500 ليرة. وخلال الفترة اللاحقة لذلك التاريخ، كسر الذهب عتبة السعر تلك، عدة مرات، ليسجل عتبات غير مسبوقة في تاريخ البلاد، كان آخرها، تلك التي سجلها ظهيرة يوم الأربعاء بتاريخ 8 كانون الأول/ديسمبر 2020.



ترك تعليق

التعليق