سعر الذهب في سوريا: المُقوّم بالدولار يتراجع، والمحدد بالليرة يرتفع


رفعت جمعية الصاغة في دمشق، يوم الثلاثاء، التسعيرة الرسمية للذهب، وذلك لليوم الثالث على التوالي.

ورفعت الجمعية سعر غرام الـ 21 ذهب، 500 ليرة، وذلك رغم تراجع السعر العالمي للأونصة إلى أدنى مستوى خلال أسبوعين، مما يؤشر إلى أن الجمعية تقرّ بتأثير التراجع الكبير في سعر صرف الليرة السورية، الذي طرأ في اليوم السابق (الاثنين).

وحسب جمعية الصاغة في دمشق، أصبح غرام الـ 21 ذهب، ظهيرة الثلاثاء، بـ 42800 ليرة شراء، 43000 ليرة مبيع.

كما أصبح غرام الـ 18 ذهب، بـ 36657 ليرة شراء، 36857 ليرة مبيع.

وهذا أعلى سعر رسمي للذهب في تاريخ سوريا، حتى إعداد التقرير.

وتقلص الفارق بين التسعيرة الرسمية وبين أسعار رائجة في السوق.

وفي إدلب، انخفض سعر الذهب المحدد بالدولار، تجاوباً مع تراجع السعر العالمي.

وحُدد غرام الـ 21 ذهب بـ 41.8 دولار للشراء، و42.5 للمبيع، بتراجع قدره حوالي 0.75 دولار، عن تسعيرة ظهيرة اليوم السابق.

وتعتمد صاغة إدلب تسعير الذهب بالدولار، تجنباً للخضات التي تلم بسعر صرف الليرة السورية، بصورة لحظية.

وحسب السعر الرائج للدولار، في إدلب، ظهيرة الثلاثاء، فإن غرام الـ 21 ذهب سيكون بـ 42845 ليرة للشراء، و43562 ليرة للمبيع.

وهو سعر أعلى بحوالي 100 ليرة، عن سعره يوم الاثنين، وذلك نتيجة تراجع قيمة الليرة خلال الساعات الـ 24 الفائتة.

بدورها، أشارت منصة "الليرة اليوم" إلى سعرٍ أعلى من ذلك. وحسب المنصة، فإن غرام الـ 21 ذهب، يجب أن يكون ظهيرة الثلاثاء، بـ 44682 ليرة. وهو سعر أعلى بحوالي 200 ليرة عن سعرٍ حددته المنصة، ظهيرة الاثنين.

وتشير مصادر مطلعة على أسواق الذهب إلى أن كثيراً من الباعة في مناطق سيطرة النظام، لا يتقيّدون بالتسعيرة الرسمية الصادرة يومياً عن جمعية الصاغة، وذلك لقناعتهم بعدم صوابية هذه التسعيرة، نظراً لتجاهلها لتطورات سوق الصرف.

وفي 22 تموز/يوليو من العام 2019، سجل الذهب، لأول مرة، أعلى سعر رسمي في تاريخ البلاد، حينما وصل غرام الـ 21 ذهب، إلى 23500 ليرة. وخلال الفترة اللاحقة لذلك التاريخ، كسر الذهب عتبة السعر تلك، عدة مرات، ليسجل عتبات غير مسبوقة في تاريخ البلاد، كان آخرها، تلك التي سجلها ظهيرة يوم الثلاثاء بتاريخ 14 كانون الأول/ديسمبر 2020.

ترك تعليق

التعليق