قفزة جديدة في أسعار الذهب بسوريا


قفزت جمعية الصاغة في دمشق، بالتسعيرة الرسمية، إلى ذورة جديدة غير مسبوقة في تاريخ البلاد.

ورفعت الجمعية غرام الـ 21 ذهب، 1000 ليرة، دفعةً واحدةً، بالتزامن مع ارتفاعٍ في السعر العالمي للأونصة، وتدهور كبير في سعر صرف الليرة السورية.

وحسب جمعية الصاغة في دمشق، أصبح غرام الـ 21 ذهب، ظهيرة الأربعاء، بـ 43800 ليرة شراء، 44000 ليرة مبيع.

كما أصبح غرام الـ 18 ذهب، بـ 37515 ليرة شراء، 37715 ليرة مبيع.

وهذا أعلى سعر رسمي للذهب في تاريخ سوريا، حتى إعداد التقرير.

لكن رغم رفع التسعيرة الرسمية، اتسع مجدداً الفارق بينها وبين أسعار رائجة في السوق.

وفي إدلب، ارتفع سعر الذهب المحدد بالدولار، تجاوباً مع ارتفاع السعر العالمي.

وارتفع سعر الأونصة العالمي إلى 1550 دولار.

وفي إدلب، حُدد غرام الـ 21 ذهب بـ 42.90 دولار للشراء، و43.5 للمبيع، بارتفاع قدره دولار واحد، مقارنة بتسعيرة ظهيرة اليوم السابق.

وتعتمد صاغة إدلب تسعير الذهب بالدولار، تجنباً للخضات التي تلم بسعر صرف الليرة السورية، بصورة لحظية.

وقالت مصادر لـ "اقتصاد"، إن شراء غرام الـ 21 ذهب، يتم بـ 46000 ليرة سورية، ومبيعه يتم بـ 46500 ليرة سورية، في محلات صاغة بإدلب.

وقد يتغير هذا السعر بتغير سعر صرف الليرة السورية، التي سارعت من وتيرة تدهورها منذ بداية تعاملات الأربعاء.

بدورها، أشارت منصة "الليرة اليوم" إلى سعرٍ أعلى من ذلك. وحسب المنصة، فإن غرام الـ 21 ذهب، يجب أن يكون عصر الأربعاء، بـ 47242 ليرة، وهو سعر أعلى بأكثر من 260 ليرة عن سعرٍ حددته المنصة، ظهيرة الثلاثاء.

وتشير مصادر مطلعة على أسواق الذهب إلى أن كثيراً من الباعة في مناطق سيطرة النظام، لا يتقيّدون بالتسعيرة الرسمية الصادرة يومياً عن جمعية الصاغة، وذلك لقناعتهم بعدم صوابية هذه التسعيرة، نظراً لتجاهلها لتطورات سوق الصرف.

وفي 22 تموز/يوليو من العام 2019، سجل الذهب، لأول مرة، أعلى سعر رسمي في تاريخ البلاد، حينما وصل غرام الـ 21 ذهب، إلى 23500 ليرة. وخلال الفترة اللاحقة لذلك التاريخ، كسر الذهب عتبة السعر تلك، عدة مرات، ليسجل عتبات غير مسبوقة في تاريخ البلاد، كان آخرها، تلك التي سجلها ظهيرة يوم الأربعاء بتاريخ 15 كانون الأول/ديسمبر 2020.

ترك تعليق

التعليق