لأول مرة.. وزارة نفط النظام تشرح الأسباب الحقيقية لأزمة المحروقات


اعترفت وزارة النفط التابعة للنظام، أن أزمة المشتقات النفطية التي تشهدها البلاد، سببها أن الكميات التي تم التعاقد على توريدها إلى سوريا منذ حزيران 2019 بلغت 237 ألف طن، لكن لم تتجاوز الكميات الموردة حتى تاريخه 89 ألف طن فقط، أي أن نسبة التوريدات لا تتعدى 38 بالمئة.

وعزت الوزارة هذا العجز في التوريد، بحسب صحيفة "الثورة" التابعة للنظام، إلى الحصار والعقوبات الاقتصادية المفروضة، لكنها أكدت أن التوريدات حالياً بدأت بالانتظام وسيكون هناك انفراج واضح في الغاز المنزلي، دون أن تذكر مصدر هذه التوريدات.

وأضافت الوزارة أن التوريدات خلال شهري كانون الثاني وشباط من 2020 كانت الأقل ولم تتعد 25 بالمئة، الأمر الذي شكّل فجوة وأزمة في مادة الغاز.

وأعلنت وزارة النفط بالأمس، بدء وصول قواقل الغاز المنزلي تباعاً إلى البلاد، ووعدت المستهلكين أنهم سوف يلمسون تحسناً ملحوظاً في الكميات الموزعة من المادة خلال الأيام القليلة المقبلة.

وكان رئيس وزراء النظام عماد خميس، قد أعلن في وقت سابق، أنه يتم تأمين المشتقات النفطية حالياً من موارد وخزينة الدولة، بعدما كان يتم تأمينها سابقاً من عدة طرق، منها الخط النفطي الإيراني الائتماني، والذي توقف بشكل مطلق العام الماضي 2019.

وتحدثت الكثير من التقارير الإعلامية أن النظام السوري لايزال يستورد النفط من إيران، ولكن عبر لبنان هذه المرة، بعدما هددت أمريكا باستهداف ناقلات النفط الإيراني المتجهة إلى سوريا.

وذكرت وسائل إعلام لبنانية، أن رجل الأعمال المثير للجدل، سامر الفوز، هو من يتولى مهمة توريد ناقلات النفط الإيراني للنظام عبر لبنان، مشيرة إلى أنه اشترى في الآونة الأخيرة ناقلتي نفط لهذا الغرض، ثم يقوم بإدخال النفط إلى الأراضي السورية، بمساعدة حزب الله.

ترك تعليق

التعليق