أعلى ارتفاع لـ "دولار الذهب" منذ صدور مرسوميَ الأسد المتعلقين بالليرة


قفزت جمعية الصاغة في دمشق، بـ "دولار الذهب" الذي تعتمده في احتساب السعر المحلي للمعدن الأصفر، بنسبة غير مسبوقة، منذ صدور مرسوميَ رأس النظام، المتعلقين بالليرة، في 18 كانون الثاني/يناير الفائت.

ورغم أن "صاغة دمشق"، الخاضعة لسيطرة النظام، خفّضت سعر غرام الـ 21 ذهب، 500 ليرة، يوم الثلاثاء، بدفعٍ من تراجع السعر العالمي للأونصة، إلا أنها قفزت بـ "دولار الذهب"، 31 ليرة، خلال يومٍ واحدٍ فقط، وهذه أعلى نسبة زيادة في "دولار الذهب"، منذ 18 كانون الثاني/يناير الفائت.

وحسب الجمعية، أصبح غرام الـ 21 ذهب، بـ 44800 ليرة شراء، 45000 ليرة مبيع.

كما أصبح غرام الـ 18 ذهب، بـ 38371 ليرة شراء، 38571 ليرة مبيع.

وأشارت الجمعية إلى أنها اعتمدت سعراً للأونصة بـ 1484 دولار، مما يعني أنها اعتمدت "دولار الذهب" بـ 1078 ليرة.

وتحاول الجمعية منذ عدة أسابيع، أن تقترب من السعر الرائج للدولار في السوق، أثناء تحديد سعر "دولار الذهب"، المعتمد في احتساب السعر المحلي للمعدن الأصفر، كي تتجنب التسبب بخسارة للعاملين في قطاع الذهب وصياغته وبيعه، في الداخل السوري.

وتضطر الجمعية، في سبيل ذلك، إلى تجاهل مرسوميَ بشار الأسد، المتعلقين بالليرة السورية، إذ يشدد الأول منهما عقوبة التعامل بغير الليرة، ويجرّم الثاني منهما تداول واعتماد أسعار صرف لليرة، مخالفة للتسعيرات الرسمية.

وتقترب الجمعية بسعر "دولار الذهب" من سعر الدولار في السوق السوداء، والذي تجاوز حاجز الـ 1100 ليرة.

وبالانتقال إلى إدلب، قالت مصادر خاصة لـ "اقتصاد"، إن تسعيرة غرام الـ 21 ذهب تراجعت لتصبح بـ 42.50 دولار للشراء، و43 دولار للمبيع.

وحسب نقابة صياغ إدلب، فإن مبيع غرام الـ 21 ذهب، يكون يوم الثلاثاء بـ 47 ألف ليرة سورية.

ترك تعليق

التعليق