ارتفاع جديد للتسعيرة الرسمية للذهب في دمشق


للمرة الرابعة على التوالي، ترفع جمعية الصاغة في دمشق، تسعيرة الذهب الرسمية، لتسجل عتبة جديدة غير مسبوقة في تاريخ البلاد.

وظهيرة السبت، رفعت الجمعية غرام الـ 21 ذهب، 1000 ليرة جديدة.

وحسب الجمعية، أصبح غرام الـ 21 ذهب، بـ 62500 ليرة شراء، 63000 ليرة مبيع.
 
كما أصبح غرام الـ 18 ذهب، بـ 53500 ليرة شراء، 54000 ليرة مبيع.
 
وعتبة السعر الرسمي هذه، غير مسبوقة في تاريخ سوريا.

لكن الصاغة في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام لا يتقيدون في معظم الأحيان، بالتسعيرة الرسمية، ويتحايلون عليها، بطرق مختلفة، نظراً لعدم قناعتهم بمصداقية هذه التسعيرة في ظل الانهيار المتواصل لقيمة الليرة.

ولم تشر الجمعية إلى سعر الأونصة الذي اعتمدته، تجنباً لأية إشارة تتعلق بانهيار سعر صرف الليرة السورية، غير المسبوق.

لكن بالاعتماد على سعر الأونصة العالمي، مساء الجمعة، يمكن أن نستنتج أن الجمعية احتسبت "دولار الذهب" بـ 1314 ليرة سورية.

وما يزال "دولار الذهب" المُعتمد من الجمعية بعيداً جداً عن سعر الدولار الرائج في السوق، والذي تجاوز عتبة الـ 1400 ليرة، في العاصمة دمشق. ونتيجة لذلك، يرى العاملون في مجال الصاغة أن التسعيرة الرسمية غير عادلة بالنسبة لهم.

وبالانتقال إلى إدلب، أبقت نقابة الصاغة تسعيرة غرام الـ 21 ذهب بـ 46.80 دولار للشراء، و47 دولار للمبيع.

وحصرت النقابة عملية المبيع بالدولار فقط بسبب التخبط والانهيار الذي تشهده الليرة السورية.

وفي اعزاز بريف حلب الشمالي، خفضت نقابة الصاغة غرام الـ 21 ذهب، ليصبح بـ 333 ليرة تركية للشراء، و340 ليرة تركية للمبيع.

ترك تعليق

التعليق