تسعيرة رسمية للذهب تثير الكثير من الاستهجان


خالفت جمعية الصاغة في دمشق، التابعة للنظام، اتجاه السعر العالمي للذهب، واتجاه السعر المحلي لصرف الدولار، وخفّضت تسعيرة الذهب الرسمية، ظهيرة يوم الاثنين.

ووردت مئات التعليقات التي استهجنت التسعيرة الجديدة، على صفحة الجمعية الرسمية في "فيسبوك".

وخفّضت الجمعية غرام الـ 21 ذهب، 1000 ليرة، رغم ارتفاع السعر العالمي للذهب، وارتفاع سعر صرف الدولار محلياً.

وحسب الجمعية، أصبح غرام الـ 21 ذهب، بـ 82500 ليرة شراء، 83000 ليرة مبيع.
 
كما أصبح غرام الـ 18 ذهب، بـ 70643 ليرة شراء، 71143 ليرة مبيع.

وتؤكد مصادر متقاطعة بأن مبيع غرام الـ 21 ذهب، في محلات الصاغة بدمشق ومناطق أخرى تخضع لسيطرة النظام، يتراوح ما بين 88 و90 ألف ليرة سورية.

وحسب معلّقين على صفحة الجمعية في "فيسبوك"، فإن بائعي الذهب يتحايلون على التسعيرة الرسمية، عبر إضافة تكلفة "صياغة" تصل إلى 8 آلاف ليرة، على الغرام الواحد.

وباعتماد السعر العالمي للأونصة، وسعر تصريف الدولار بدمشق، ظهيرة الاثنين، نجد أن السعر الواقعي لغرام الـ 21 ذهب، لا يقل عن 90 ألف ليرة سورية. وهو السعر الأكثر رواجاً أثناء عمليات البيع الحقيقية، في دمشق، ومناطق أخرى.

وفي إدلب، رفعت نقابة الصاغة غرام الـ 21 ذهب ليصبح بـ 47.60 دولار شراء، و48.10 دولار مبيع.

وما تزال صاغة إدلب تحصر بيع الذهب بالدولار، نظراً للتذبذب الكبير والانهيار المتواصل في سعر صرف الليرة السورية.

وفي إعزاز بريف حلب الشمالي، أبقت نقابة الصاغة غرام الـ 21 ذهب بـ 326 ليرة تركية شراء، و333 ليرة تركية مبيع.

ترك تعليق

التعليق