أبرزها جاءت من ألمانيا وقطر.. تعهدات بـ 7.7 مليار دولار لمساعدة السوريين


تمكنت الأمم المتحدة من الحصول على تعهدات بقيمة 7.7 مليار دولار، لمساعدة السوريين، جراء تفاقم الأزمة الإنسانية في أوساطهم، بعد تسع سنوات من الحرب التي ابتدأها النظام في العام 2011.

وأجمعت منظمات إغاثية دولية على تفاقم الأزمات المعيشية التي يعاني منها السوريون، مؤخراً، جراء ارتفاع أسعار المواد الغذائية، وظهور وباء "كورونا"، تزامناً مع انهيار غير مسبوق في سعر صرف الليرة السورية.

كانت الأمم المتحدة تسعى لجمع 10 مليار دولار، إلا أن تقريراً لـ "رويترز" وصف التعهدات التي بلغت 7.7 مليار دولار فقط، بأنها كانت أعلى من المتوقع، في ضوء الصدمة الاقتصادية التي تشهدها حكومات عديدة جراء فيروس كورونا ونقص المساعدات لجهات أخرى وخاصة اليمن هذا الشهر.

وقال مارك لوكوك منسق الشؤون الإنسانية والإغاثة في حالات الطوارئ بالأمم المتحدة عقب مؤتمر المانحين الافتراضي الذي شاركت فيه نحو 60 حكومة ومنظمة غير حكومية "نقر بأن الظروف غير معتادة بالمرة. إنها لحظة صعبة بكل بلد لتوفير الموارد الضرورية لتخفيف معاناة الشعب السوري".

وجاءت التعهدات من عدة دول منها قطر التي وعدت بتقديم 100 مليون دولار، وألمانيا التي عرضت 1.58 مليار يورو (1.78 مليار دولار) في مساعدة وصفتها بأنها أكبر منحة لدولة منفردة.

قالت الأمم المتحدة، التي جمعت سبعة مليارات دولار العام الماضي، إنها تحتاج هذا العام لجمع 3.8 مليار دولار للمساعدات داخل سوريا، حيث يحتاج قرابة 11 مليون شخص المساعدة والحماية، بينهم أكثر من 9.3 مليون لا يجدون الغذاء الكافي.

وتطلب المنظمة الدولية جمع 6.04 مليار دولار أخرى لمساعدة 6.6 مليون سوري فروا من بلادهم في أكبر أزمة لاجئين في العالم.

وأشار برنامج الأغذية العالمي إلى أن التراجع الاقتصادي وإجراءات العزل العام للحد من انتشار مرض كوفيد-19 دفعت أسعار الغذاء للارتفاع بنسبة تفوق 200 بالمئة في أقل من عام.

كانت وزارة الخارجية القطرية قالت في وقت سابق، يوم الثلاثاء، إن قطر تعهدت بتقديم مساعدات إنسانية إضافية للسوريين، بقيمة 100 مليون دولار.

وأضافت الوزارة على تويتر إن إجمالي المساعدات القطرية للسوريين بلغ ملياري دولار.

ترك تعليق

التعليق