الذهب يرتفع في سوريا


ارتفع سعر المعدن الأصفر في عموم مناطق سوريا، يوم الثلاثاء، بدفعٍ من ارتفاع السعر العالمي، بالتزامن مع تراجع جديد في سعر صرف الليرة السورية.

وفي دمشق، رفعت جمعية الصاغة، الخاضعة للنظام، تسعيرة الذهب الرسمية، 5 آلاف ليرة، لغرام الـ 21.

وحسب الجمعية في دمشق، أصبح غرام الـ 21 ذهب، بـ 109500 ليرة شراءً، 110000 ليرة مبيعاً.
 
كما أصبح غرام الـ 18 ذهب، بـ 93786 ليرة شراءً، 94286 ليرة مبيعاً.

وأشارت الجمعية إلى أنها اعتمدت سعر أونصة بـ 1979 دولار، مما يعني أنها اعتمدت "دولار الذهب" بـ 1976 ليرة، بارتفاع قدره 67 ليرة مقارنة بـ "دولار الذهب" المُعتمد يوم وقفة العيد (الخميس).

و"دولار الذهب"، هو السعر الذي تعتمده جمعية الصاغة في دمشق للدولار، أثناء احتسابها السعر المحلي للمعدن الأصفر.

وتتيح الجمعية لبائعي الذهب زيادة سعر مبيع غرام الذهب، عبر إضافة "أجرة صياغة"، بصورة تتيح لهم، البيع بسعر يتناسب مع سعر الدولار الحقيقي في السوق.

ووفق السعر الرائج للدولار في دمشق، يوم الثلاثاء، بوسطي 2265 ليرة، يكون السعر العادل لمبيع غرام الـ 21 ذهب، بعد إضافة أجرة الصياغة، كحد أقصى، حوالي 126000 ليرة سورية.

أي أن أجرة الصياغة لكل غرام 21، قد تصل إلى 16000 ليرة. ويتغير هذا الرقم بتغير سعر الصرف.

وبالنسبة لغرام الـ 18 ذهب، فإن السعر العادل لمبيعه يجب أن يكون، كحد أقصى، حوالي 108000 ليرة. أي أن أجرة الصياغة لكل غرام 18، قد تصل إلى 13700 ليرة. ويتغير هذا الرقم بتغير سعر الصرف.

وبالانتقال إلى إدلب، رفعت نقابة الصاغة غرام الـ 21 ذهب، ليصبح بـ 55 دولار للشراء، و55.40 دولار للمبيع.

أما في اعزاز، بريف حلب الشمالي، فرفعت نقابة الصاغة غرام الـ 21 ذهب، ليصبح بـ 388 ليرة تركية للشراء، و395 ليرة تركية للمبيع.

ترك تعليق

التعليق