"وتد" تجيب عبر "اقتصاد" عن أسئلة تتعلق بأسعار المحروقات في إدلب


أجاب مسؤول العلاقات العامة والإعلام في شركة "وتد" للمحروقات، "صفوان الأحمد"، عن عدة أسئلة تدور في أوساط سكان إدلب، حول أسباب ارتفاع أسعار المحروقات في المناطق المحررة. وذلك في حديث خاص مع موقع "اقتصاد".

لماذا ترتفع الأسعار بشكل دائم في الآونة الأخيرة؟

في البداية أكد "الأحمد" أن الارتفاع الحاصل في الأسعار مؤخراً، يعود إلى الشركة الموردة إلى مناطق إدلب و"غصن الزيتون" و"درع الفرات"، والتي مقرها تركيا، والتي بدورها تستجر المحروقات من شركات عالمية.

وحسب "الأحمد"، فإن البيع يكون بالدولار الأمريكي حصراً، وبالتالي فإن الارتفاع الأخير يعود لسببين:

الأول: ارتفاع سعر برميل خام برنت من المصدر، إلى 47 دولار أمريكي.

الثاني: يعود إلى انخفاض سعر صرف الليرة التركية مقابل الدولار الأمريكي بعد أن كان بـ 6.85 لكل 1 دولار، أصبح اليوم (الثلاثاء) بـ 7.35 ليرة تركية للشراء، و7.50 ليرة تركية للمبيع.

وهذه هي أهم الأسباب التي أدت للارتفاع الحاصل بشكل أسبوعي في الآونة الأخيرة، وفق وصف "الأحمد".

وأضاف مسؤول الإعلام في "وتد": "نحن كشركة رائدة في استجرار المحروقات للشمال المحرر لم نبقَ الوحيدين في المنطقة بل يوجد شركة جديدة اسمها (كاف) للمحروقات وهناك أخبار عن نية شركة ثالثة دخول مجال العمل بالمحروقات في منطقة إدلب. لكن الفرق بيننا وبينهم، هو أننا أخذنا امتيازات من قبل الشركة الموردة ووزارة الاقتصاد، جراء حسن إدارة هذا الملف، وخصوصاً بعد النجاح الذي حققته الشركة وقت الأزمات وانقطاع المحروقات".

لماذا لا تنخفض الأسعار محلياً عندما تنخفض عالمياً؟

أجاب "الأحمد": "نعم هذا السؤال طرح علينا كثيراً. وبالفعل كان هنالك تخفيض بالأسعار وأعلنا عنه أكثر من مرة على الصفحة الرسمية للشركة. لكن عندما انخفض السعر العالمي للنفط، كانت الليرة السورية في حالة انهيار بشكل غير مسبوق ولم تشعر الناس أننا قمنا بتخفيض الأسعار. حينها كان التعامل بالليرة السورية قبل دخول الليرة التركية".

وأضاف: "لكننا حصلنا على تخفيض من الشركة الموردة وعلى ثلاث دفعات وفق القيم التالية:

61.9 دولار على البرميل الواحد من مادة البنزين.
44 دولار على البرميل الواحد من مادة المازوت.
2.2 دولار على اسطوانة الغاز المنزلي".

هل ستنخفض الأسعار أم أنها نحو ارتفاع جديد؟

أجاب "الأحمد": "نعم هنالك قابلية لرفع الأسعار مجدداً والسبب الأهم لذلك عدم استقرار الليرة التركية مقابل الدولار الأمريكي، لأن المبيع محصور فقط بالليرة التركية".

وعقّب: "أما عن الانخفاض -إن شاء الله تعالى- ستشهد المنطقة انخفاضاً حالما تستقر الليرة التركية وتعود لما كانت عليه قبل الانخفاض الأخير".

وفي ختام الحديث نوه "الأحمد" قائلاً: "إننا نستجر المحروقات بشكل شبه يومي، ويتم إعلان التسعيرة للمحروقات بشكل يومي عن طريق مُعرفاتنا الإلكترونية".

هذا وقد كانت نشرة أسعار يوم الثلاثاء -11 آب- كالتالي:

سعر ليتر البنزين المستورد 4.40 ليرة تركي.
سعر ليتر المازوت المستورد 4.25 ليرة تركي.
سعر ليتر المازوت المكرر بدائياً 3.50 ليرة تركي.
سعر جرة الغاز المنزلي 60 ليرة تركي.


مادة ذات صلة:

ترك تعليق

التعليق