بريطانيا قد تكشف عن أصول مالية مجمدة وُصفت بأنها تعود لـ بشار


قالت صحيفة "التايمز" البريطانية، إنه بات من الممكن الكشف عن "الأصول البريطانية السرية لـ بشار الأسد"، بغية تعويض ضحايا عملية اختطاف طائرة اتُهم النظام بارتكابها في الثمانينات.

ووفق الصحيفة، ونقلاً عن وزارة الخزانة البريطانية فإن عقوبات الاتحاد الأوروبي منعتها من الكشف عن تفاصيل 161 مليون جنيه استرليني من أصول النظام السوري المجمدة في بريطانيا.

وحكم قاضٍ في المحكمة العليا البريطانية بأن وزارة الخزانة قادرة قانوناً على الكشف عن مواقع الأصول، مما قد يمهد الطريق لضحايا آخرين للمطالبة ضد الأسد وأعوانه، وفق الصحيفة.

ويتعلق حكم القاضي بقضية تعويض ضحايا طائرة مصرية اختطفت في 1985، والتي يُتهم النظام السوري بدور فيها.

وتعود القضية إلى تشرين الثاني 1985 عندما اختطفت طائرة ركاب تابعة للطيران المصري، وكانت متجهة من أثينا إلى القاهرة، ولكنها أجبرت على الهبوط في مالطا، وقتل 58 راكباً فيها.

ولم توضح صحيفة "التايمز" لماذا وصفت الأصول المجمدة بأنها "أصول الأسد"، في مقدمة تقريرها. مع الإشارة إلى أنها في سياق التقرير قالت إنها أصول مجمدة للنظام السوري، ترتبط بقضية تعود إلى الثمانينات، أي إلى عهد والد بشار.

 ولم يتضح إن كانت الأصول المجمدة باسم بشار الأسد شخصياً، أم أنها باسم مؤسسات تتبع للنظام.

ترك تعليق

التعليق