ارتفاع في أسعار الذهب بدمشق

ارتفعت أسعار الذهب في دمشق، يوم الاثنين، بدفعٍ من تراجعٍ في سعر صرف الليرة السورية، بالعاصمة.

ورفعت جمعية الصاغة في دمشق، تسعيرة الذهب الرسمية، 1000 ليرة لغرام الـ 21 ذهب.

كما رفعت "دولار الذهب"، 22 ليرة، مما أدى إلى ارتفاعٍ في أسعار المبيع الفعلي للمعدن الأصفر.

فيما بقيت أسعار الذهب مستقرة في إدلب وإعزاز، اللتين تحددان الأسعار بالدولار والتركية.

وحسب جمعية الصاغة في دمشق، أصبح غرام الـ 21 ذهب، بـ 114500 ليرة شراءً، 115000 ليرة مبيعاً.
 
كما أصبح غرام الـ 18 ذهب، بـ 98071 ليرة شراءً، 98571 ليرة مبيعاً.

ولم تشر الجمعية إلى سعر الأونصة الذي اعتمدته، وبالاستناد إلى سعر الأونصة العالمي، صباح الاثنين، قرب 1961 دولار، يكون "دولار الذهب" الذي اعتمدته الجمعية بـ 2084 ليرة.

و"دولار الذهب"، هو السعر الذي تعتمده جمعية الصاغة في دمشق للدولار، أثناء احتسابها السعر المحلي للمعدن الأصفر.

وتتيح الجمعية لبائعي الذهب زيادة سعر مبيع غرام الذهب، عبر إضافة "أجرة صياغة"، بصورة تتيح لهم، البيع بسعر يتناسب مع سعر الدولار الحقيقي في السوق.

ووفق السعر الرائج للدولار في دمشق، عصر الاثنين، بوسطي 2250 ليرة، يكون السعر العادل لمبيع غرام الـ 21 ذهب، بعد إضافة أجرة الصياغة، كحد أقصى، حوالي 124110 ليرة سورية.

أي أن أجرة صياغة كل 1 غرام عيار 21 ذهب، قد تصل إلى 9000 ليرة. ويتغير هذا الرقم بتغير سعر الصرف.

وبالنسبة لغرام الـ 18 ذهب، فإن السعر العادل لمبيعه يجب أن يكون، كحد أقصى، حوالي 106380 ليرة. أي أن أجرة الصياغة لكل غرام 18، قد تصل إلى حوالي 7800 ليرة. ويتغير هذا الرقم بتغير سعر الصرف.

وبالانتقال إلى إدلب، أبقت نقابة الصاغة غرام الـ 21 ذهب بـ 54.25 دولار للشراء، و54.50 دولار للمبيع.

وفي إعزاز، بريف حلب الشمالي، أبقت نقابة الصاغة غرام الـ 21 ذهب مستقراً أيضاً، عند 400 ليرة تركية للشراء، و410 ليرة تركية للمبيع.