أسعار العقارات في دمشق وريفها ترتفع بمقدار الثلث في غضون شهر


أكد أصحاب مكاتب عقارية في دمشق وريفها، أن أسعار العقارات ارتفعت منذ شهر وحتى اليوم بأكثر من الثلث، وذلك بسبب قيام النظام برفع أسعار الإسمنت ووقف استيراد الحديد، الأمر الذي انعكس على الفور زيادةً في أسعار كافة مواد البناء التي يدخل الحديد والإسمنت في صناعتها.

ونقلت مواقع إعلامية موالية للنظام عن أصحاب مكاتب عقارية قولهم، إن سعر المتر حالياً على العظم في أرياف دمشق التي تبعد عن دمشق نحو 15 كيلو متر يتراوح ما بين 350 إلى 375 ألف، بينما كان قبل شهر نحو 250 ألف ليرة فقط.

أما في دمشق، فقد أكد أصحاب هذه المكاتب، أن سعر المتر وصل إلى أكثر من 700 ألف على العظم، وذلك بحسب المنطقة، بعد أن كان قبل شهر يراوح بين 400 إلى 500 ألف ليرة.

ووجهت تلك المواقع الإعلامية نداءات للحكومة، بأن تتخذ إجراءات من شأنها أن تحد من ارتفاع أسعار العقارات في سوريا، كبناء مساكن اجتماعية أو التدخل وإعادة ضبط أسعار مواد البناء، وفتح المجال واسعاً للاستيراد من الخارج، وبما يتناسب مع مشروع الحكومة الجديدة، التي أعلنت أن خطتها للمرحلة القادمة هي إطلاق عملية إعادة الإعمار.. "فكيف تدعي هذا الأمر وقد بدأت عهدها برفع أسعار مواد البناء..؟"، وفق تعبير موقع "الاقتصاد اليوم" الموالي.

ترك تعليق

التعليق