أسعار الذهب في سوريا عصر الاثنين

تراجعت أسعار المبيع الفعلية للذهب في دمشق، قبيل عصر الاثنين، بدفعٍ من تراجع مفاجئ طرأ على سعر الأونصة العالمي.

وتراجع سعر الأونصة العالمي، قبيل عصر الاثنين، إلى 1873 دولار.

كانت جمعية الصاغة في دمشق، قد أبقت تسعيرة الذهب الرسمية مستقرة، ظهيرة الاثنين.

وحسب الجمعية، بقي غرام الـ 21 ذهب، بـ 137500 ليرة شراءً، 138000 ليرة مبيعاً.

 كما بقي غرام الـ 18 ذهب، بـ 117786 ليرة شراءً، 118286 ليرة مبيعاً.

ولم تشر الجمعية إلى سعر الأونصة الذي اعتمدته. وبالاستناد إلى سعر الأونصة العالمي قبيل عصر الاثنين، يكون "دولار الذهب" حوالي 2619 ليرة.

و"دولار الذهب"، هو السعر الذي تعتمده جمعية الصاغة في دمشق، للدولار، أثناء احتسابها السعر المحلي للمعدن الأصفر، ظهيرة كل يوم. ويتغير هذا السعر بتغير سعر الصرف، وتغير سعر الأونصة العالمي، خلال تعاملات اليوم نفسه.

وتتيح الجمعية لبائعي الذهب زيادة سعر مبيع غرام الذهب، عبر إضافة "أجرة صياغة"، بصورة تتيح لهم، البيع بسعر يتناسب مع سعر الدولار الحقيقي في السوق.

ووفق السعر الرائج للدولار في دمشق، عصر الاثنين، بوسطي 2650 ليرة، يكون السعر العادل لمبيع غرام الـ 21 ذهب، بعد إضافة أجرة الصياغة، كحد أقصى، حوالي 139630 ليرة.

أي أن أجرة صياغة كل 1 غرام عيار 21 ذهب، يجب أن تكون حوالي 1630 ليرة. ويتغير هذا الرقم بتغير سعر الصرف.

وبالنسبة لغرام الـ 18 ذهب، فإن السعر العادل لمبيعه يجب أن يكون، كحد أقصى، حوالي 119675 ليرة. أي أن أجرة الصياغة لكل غرام 18، قد تصل إلى حوالي 1389 ليرة. ويتغير هذا الرقم بتغير سعر الصرف.

وبالانتقال إلى إدلب، حددت نقابة الصاغة مبيع غرام الـ 21 ذهب بـ 52,60 دولار.

أما في إعزاز بريف حلب الشمالي، فحددت نقابة الصاغة سعر غرام الـ 21 ذهب بـ 400 ليرة تركية للشراء، و410 ليرة تركية للمبيع.