السعر الفعلي للذهب في دمشق يكاد يتطابق مع نظيره الرسمي


لأول مرة خلال العام 2020، ومنذ إقرار جمعية الصاغة في دمشق، بوجود سعرين في السوق، يكاد يتطابق السعر الرسمي للذهب مع سعر مبيعه الفعلي، وذلك عصر يوم الأربعاء.

يأتي ذلك بدفعٍ مزدوجٍ من انخفاض السعر العالمي للأونصة، وتحسن سعر صرف الليرة السورية.

وخلال العام 2020، أقرت الجمعية الناظمة لعمل الصاغة في البلاد، والتابعة للنظام، بوجود سعرين للذهب في السوق، سعر رسمي يصدر عنها، وآخر فعلي، يُحتسب بعد إضافة أجرة صياغة تستند إلى تغيرات سعر الصرف في السوق السوداء.

وأبقت جمعية الصاغة في دمشق، تسعيرة الذهب الرسمية، مستقرة، يوم الأربعاء. لكن أسعار المبيع الفعلية تراجعت مع تراجع السعر المحلي للدولار، وسعر الأونصة العالمي.
 
وحسب الجمعية، بقي غرام الـ 21 ذهب، بـ 141500 ليرة شراءً، 142000 ليرة مبيعاً.

 كما بقي غرام الـ 18 ذهب، بـ 121214 ليرة شراءً، 121714 ليرة مبيعاً.

ولم تشر الجمعية إلى سعر الأونصة الذي اعتمدته. وبالاستناد إلى سعر الأونصة العالمي عصر الأربعاء، قرب 1805 دولار، يكون "دولار الذهب" قد أصبح قريباً جداً من السعر الرائج للدولار في السوق، ويقل عنه بوسطي 3 ليرات فقط، في حادثة هي الأولى من نوعها خلال العام الجاري.

و"دولار الذهب"، هو السعر الذي تعتمده جمعية الصاغة في دمشق، للدولار، أثناء احتسابها السعر المحلي للمعدن الأصفر، ظهيرة كل يوم. ويتغير هذا السعر بتغير سعر الصرف، وتغير سعر الأونصة العالمي، خلال تعاملات اليوم نفسه.

وتتيح الجمعية لبائعي الذهب زيادة سعر مبيع غرام الذهب، عبر إضافة "أجرة صياغة"، بصورة تتيح لهم، البيع بسعر يتناسب مع سعر الدولار الحقيقي في السوق.

ووفق السعر الرائج للدولار في دمشق، عصر الأربعاء، للمبيع قرب 2800 ليرة، يكون السعر العادل لمبيع غرام الـ 21 ذهب، بعد إضافة أجرة الصياغة، كحد أقصى، حوالي 142160 ليرة.

أي أن أجرة صياغة كل 1 غرام عيار 21 ذهب، يجب أن تكون حوالي 160 ليرة. ويتغير هذا الرقم بتغير سعر الصرف.

وبالنسبة لغرام الـ 18 ذهب، فإن السعر العادل لمبيعه يجب أن يكون، كحد أقصى، حوالي 121856 ليرة. أي أن أجرة الصياغة لكل غرام 18، قد تصل إلى حوالي 142 ليرة. ويتغير هذا الرقم بتغير سعر الصرف.

ترك تعليق

التعليق