لأول مرة في 2020.. "دولار الذهب" يتجاوز السعر الرائج في السوق


في سابقة هي الأولى من نوعها خلال العام 2020، أصبح سعر المبيع الرسمي للذهب في دمشق، أعلى من سعر المبيع المتوجب اعتماده بعد إضافة أجرة الصياغة وبالاستناد إلى سعر الدولار الرائج في السوق.

ويوم السبت، خفّضت جمعية الصاغة في دمشق، تسعيرة الذهب الرسمية، 2000 ليرة، لغرام الـ 21، لكن ذلك التخفيض لم يكن بنفس نسبة الانخفاض الذي طرأ على السعر العالمي للأونصة، مساء الجمعة، وعلى سعر صرف الدولار محلياً في دمشق، ظهيرة السبت.

وحسب الجمعية، أصبح غرام الـ 21 ذهب، بـ 139500 ليرة شراءً، 140000 ليرة مبيعاً.

 كما أصبح غرام الـ 18 ذهب، بـ 119500 ليرة شراءً، 120000 ليرة مبيعاً.

ولم تشر الجمعية إلى سعر الأونصة الذي اعتمدته. وبالاستناد إلى سعر الأونصة العالمي مساء الجمعة، قرب 1787 دولار، يكون "دولار الذهب" حوالي 2790 ليرة، وبذلك يكون "دولار الذهب" قد تجاوز الدولار الرائج في السوق، لأول مرة خلال العام 2020.

و"دولار الذهب"، هو السعر الذي تعتمده جمعية الصاغة في دمشق، للدولار، أثناء احتسابها السعر المحلي للمعدن الأصفر، ظهيرة كل يوم. ويتغير هذا السعر بتغير سعر الصرف، وتغير سعر الأونصة العالمي، خلال تعاملات اليوم نفسه.

وتتيح الجمعية لبائعي الذهب زيادة سعر مبيع غرام الذهب، عبر إضافة "أجرة صياغة"، بصورة تتيح لهم، البيع بسعر يتناسب مع سعر الدولار الحقيقي في السوق.

ووفق السعر الرائج للدولار في دمشق، قبيل عصر السبت، للمبيع قرب 2770 ليرة، يكون السعر العادل لمبيع غرام الـ 21 ذهب، بعد إضافة أجرة الصياغة، كحد أقصى، حوالي 139250 ليرة.

أي أن سعر مبيع الذهب الذي يستند إلى سعر الدولار الرائج في السوق، أصبح لأول مرة، أقل من سعر المبيع الرسمي للذهب، بـ 750 ليرة.

وبالانتقال إلى إدلب، حددت نقابة الصاغة مبيع غرام الـ 21 ذهب بـ 50,25 دولار.

وفي إعزاز بريف حلب الشمالي، حددت نقابة الصاغة غرام الـ 21 ذهب بـ 390 ليرة تركية للشراء، و400 ليرة تركية للمبيع.

ترك تعليق

التعليق