السعر الفعلي لمبيع الذهب يرتفع في دمشق


رغم القفزة التي سجلها سعر الذهب العالمي، يوم الثلاثاء، خفّضت جمعية الصاغة في دمشق، تسعيرة الذهب الرسمية، للمرة الرابعة على التوالي.

وخفّضت الجمعية غرام الـ 21 ذهب، 2000 ليرة.

لكن أسعار المبيع الواجب اعتمادها بعد إضافة أجرة الصياغة وبالاستناد إلى سعر الصرف الرائج في السوق، ارتفعت، يوم الثلاثاء، لتصبح مجدداً، كما كانت طوال العام الجاري، أعلى من السعر الرسمي.

كان سعر مبيع الذهب الذي يستند إلى سعر الدولار الرائج في السوق، قد انخفض إلى ما دون التسعيرة الرسمية، لثلاث مرات متتالية (أيام السبت والأحد والاثنين)، في سابقة غير معتادة منذ بداية العام الجاري.

وحسب جمعية الصاغة في دمشق، أصبح غرام الـ 21 ذهب، بـ 131500 ليرة شراءً، 132000 ليرة مبيعاً.

 كما أصبح غرام الـ 18 ذهب، بـ 112643 ليرة شراءً، 113143 ليرة مبيعاً.

ولم تشر الجمعية إلى سعر الأونصة الذي اعتمدته. وبالاستناد إلى سعر الأونصة العالمي قبيل عصر الثلاثاء، قرب 1805 دولار، يكون "دولار الذهب" حوالي 2600 ليرة، ليصبح بذلك مجدداً، وكما جرت العادة منذ بداية العام 2020، أقل من سعر الصرف الرائج في السوق.

و"دولار الذهب"، هو السعر الذي تعتمده جمعية الصاغة في دمشق، للدولار، أثناء احتسابها السعر المحلي للمعدن الأصفر، ظهيرة كل يوم. ويتغير هذا السعر بتغير سعر الصرف، وتغير سعر الأونصة العالمي، خلال تعاملات اليوم نفسه.

وتتيح الجمعية لبائعي الذهب زيادة سعر مبيع غرام الذهب، عبر إضافة "أجرة صياغة"، بصورة تتيح لهم، البيع بسعر يتناسب مع سعر الدولار الحقيقي في السوق.

ووفق السعر الرائج للدولار في دمشق، قبيل عصر الثلاثاء، للمبيع قرب 2680 ليرة، يكون السعر العادل لمبيع غرام الـ 21 ذهب، بعد إضافة أجرة الصياغة، كحد أقصى، حوالي 136165 ليرة.

أي أن أجرة صياغة كل 1 غرام عيار 21 ذهب، يجب أن تكون حوالي 4165 ليرة. ويتغير هذا الرقم بتغير سعر الصرف.

وبالنسبة لغرام الـ 18 ذهب، فإن السعر العادل لمبيعه يجب أن يكون، كحد أقصى، حوالي 116635 ليرة. أي أن أجرة الصياغة لكل غرام 18، قد تصل إلى حوالي 3492 ليرة. ويتغير هذا الرقم بتغير سعر الصرف.

ترك تعليق

التعليق