تسعيرة رسمية "عادلة" لبائعي الذهب في دمشق


أبقت جمعية الصاغة في دمشق، تسعيرة الذهب الرسمية، مستقرة يوم الخميس، دون تغيير.

وحسب الجمعية، بقي غرام الـ 21 ذهب، بـ 182500 ليرة شراءً، 183000 ليرة مبيعاً.

 كما بقي غرام الـ 18 ذهب، بـ 156357 ليرة شراءً، 156857 ليرة مبيعاً.

وبالاستناد إلى سعر الأونصة العالمي، صباح الخميس، قرب 1798 دولار –انخفض قبيل عصر الخميس إلى 1787 دولار-، تكون جمعية الصاغة قد احتسبت "دولار الذهب" بـ 3618 ليرة.

وتراجع مبيع "دولار دمشق" يوم الخميس –حتى قبيل العصر- إلى 3580 ليرة. مما يعني أن "دولار السوق" ما يزال أقل من "دولار الذهب" المُعتمد من جانب الجمعية لاحتساب سعر الذهب المحلي، في مفارقة غير مُعتادة، وذلك لليوم الثاني على التوالي.

ورغم أن التسعيرة الرسمية باتت "عادلة"، لبائعي الذهب، بل وأعلى حتى من السعر المتوجب اعتماده، بالاستناد إلى سعر الأونصة العالمي وسعر الصرف المحلي للدولار في السوق، إلا أن مصادر محلية أكدت أن بعض الباعة ما يزالون يبيعون بأسعار أعلى من التسعيرة الرسمية، متذرعين بأجرة الصياغة.

ووفق تلك المصادر، فإن أجرة الصياغة، عند بعض الصاغة، تتراوح ما بين 5 إلى 10 آلاف ليرة، لكل غرام واحد -عيار 21.

وقد حذّرت جمعية الصاغة بدمشق، مجدداً، من عدم الالتزام بالتسعيرة الرسمية، مشيرة إلى وقوع المخالفين تحت طائلة المساءلة القانونية. لكن تحذيرها هذه المرة، يأتي بالتزامن مع إعلانها عن تسعيرة "عادلة" لبائعي الذهب، بخلاف ما كانت تقوم به سابقاً، حينما كانت تحدد تسعيرة أدنى بكثير من السعر الواقعي، مما يدفع معظم بائعي الذهب إلى تجاهل تسعيرتها، بصورة كليّة.


ترك تعليق

التعليق