منشق عن "قسد": إيراداتها النفطية تقدّر بـ 120 مليون دولار شهرياً


كشف مسؤول سابق في "الإدارة الذاتية" أن قوات سوريا الديمقراطية (قسد) تحصل على  120 مليون دولار شهرياً من عائدات بيع بترول الجزيرة، مشيراً إلى تحكم قادة أكراد غير سوريين بحقول نفط الجزيرة.

وقال المسؤول المنشق عن "الإدارة الذاتية"، نضال إيبو، في مقابلة على تلفزيون "آرك"، إن واردات النفط لميليشيات "قسد" شهرياً تبلغ 120 مليون دولار أمريكي، مشيراً إلى أنها تبیع طن النفط للنظام السوري بسعر 140 دولاراً عن طريق الشريكين "حسام القاطرجي", و"فؤاد أبو دلو", وبسعر 285 دولاراً لفصائل الجيش الوطني عن طريق شركة "ياسر الحزواني".

 وتتجمع أموال البترول لدى قيادي في حزب "العمال الكردستاني" يدعى علي شير، وصفه "إيبو" بالبنك الخفي والذي يعطي الإدارة الذاتية 27 مليون دولاراً لرواتب الموظفين و10 مليون دولاراً لأعمال البلديات ويحتفظ بنحو 80 مليون دولاراً لاستثمارها في أوكرانيا وتركيا والدول الأوروبية لفتح مشاريع بأسماء مقربين من الحزب في إطار عملية كبيرة لغسيل الأموال.

وحسب "نضال إيبو"، فإن روسيا منعت "قسد" من بيع النفط للـ "الجيش الوطني السوري" التابع لفصائل المعارضة، وسيّرت طائرات بسماء منبج لرصد حركة الصهاريج، لذا عمدت "قسد" إلى نقل النفط بصهاريج محمولة داخل الشاحنات لتظهر وكأنها بضائع عادية طمعاً بالسعر المضاعف أي 40 دولاراً مقابل 20 دولاراً يدفعه النظام إن افترضنا أن الطن 7 براميل وعلى أساس هذا الكلام فإن ميليشيات "قسد" تبيع نحو 20 ألف برميل يومياً.

ولفت "إيبو" إلى أن النظام يحصل على النفط منذ سنة دون مقابل (كان سعر الصهريج على الأقل 8 آلاف دولار)، أي عقب اتفاق تشرين أول 2019 مع موسكو ودمشق الذي سمح لنظام الأسد بنشر الهجانة وميليشيات القاطرجي على حدود منطقة "نبع السلام".

وأشار المسؤول  المنشق والذي تحتجز "قسد" أطفاله وعائلته، كرهائن إلى أن أبرز المسؤولين عن إدارة ملف النفط هم رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي، شاهوز حسن، وعدنان سادكوبي، وإبراهيم زنداني، وعلي شير (تركي)، وولات سورجي (تركي).

وتسيطر ميليشيات "قسد" على حقول "الجبسة ورميلان" النفطية بالحسكة إلى جانب حقول "الطابية والعمر" بدير الزور.

ترك تعليق

التعليق