نحو 600 ليرة.. الفارق بين تقييم جمعية الصاغة للدولار، وبين سعر السوق


رفعت جمعية الصاغة في دمشق، تسعيرة الذهب الرسمية، 6000 ليرة لغرام الـ 21، ظهيرة الثلاثاء.

وحسب الجمعية، أصبح غرام الـ 21 ذهب، بـ 317500 ليرة شراءً، 318000 ليرة مبيعاً.

كما أصبح غرام الـ 18 ذهب، بـ 272071 ليرة شراءً، 272571 ليرة مبيعاً.

وتُظهر المقارنة بين سعر الأونصة العالمي المسجل، قبل ظهر الثلاثاء، وبين السعر المحلي الرسمي المعتمد لغرام الـ 21، ظهيرة اليوم نفسه، أن جمعية الصاغة في دمشق، رفعت تقييمها لـ "دولار الذهب"، ليصبح نحو 6246 ليرة، ارتفاعاً من 6174.50 ليرة، هو سعر "دولار الذهب" الذي اعتمدته الجمعية، يوم السبت الفائت.

والسعر الجديد لـ "دولار الذهب"، أدنى بنحو 600 ليرة، مقارنة بسعر صرف الدولار في السوق السوداء بدمشق. 

وتحذّر الجمعية بصورة يومية، من عدم الالتزام بالتسعيرة الرسمية للذهب، من جانب الباعة. لكن المصادر في الأسواق تؤكد أن الباعة لا يلتزمون بالتسعيرة، وللالتفاف عليها، يستخدمون هامش أجرة الصياغة، المتاح لهم تحديده فوق سعر الغرام الرسمي. وذلك نظراً لأن الجمعية تحدد سعر الذهب الرسمي بناءً على دولار أدنى بكثير مقارنة بالسعر الرائج في السوق، مما يرتّب خسارة على بائعي الذهب في حال التزموا فعلاً، بالتسعيرة الرسمية.

ترك تعليق

التعليق