رسمياً.. الليرة الذهبية السورية بـ 3 ملايين ليرة

رفعت جمعية الصاغة في دمشق، تسعيرة الذهب الرسمية، 4000 ليرة جديدة لغرام الـ 21، ظهيرة السبت.

كانت الجمعية قد رفعت غرام الـ 21 ذهب، 4000 ليرة، يوم الخميس.

وأرجعت الجمعية ذلك إلى ارتفاع سعر الأونصة عالمياً، دون أن تشير إلى أنها رفعت تقديرها للدولار أثناء احتساب سعر الذهب المحلي.

وقالت الجمعية إن سعر الأونصة العالمي ارتفع بشكل كبير، إلى 1928 دولاراً.

وحددت الجمعية غرام الـ 21 ذهب، بـ 347500 ليرة شراءً، 348000 ليرة مبيعاً.

 كما حددت غرام الـ 18 ذهب، بـ 297786 ليرة شراءً، 298286 ليرة مبيعاً.

ورفعت الجمعية سعر الأونصة المحلية (عيار 995)، 150 ألف ليرة، لتصبح بـ 12 مليون و900 ألف ليرة.

ورفعت سعر الليرة الذهبية (عيار 21)، 15 ألف ليرة، لتصبح بـ 3 مليون ليرة سورية.

وبالاستناد إلى سعر الأونصة العالمي، الذي اعتمدته الجمعية قبيل ظهر السبت، تكون قد رفعت تقديرها للدولار، إلى نحو 6417 ليرة، ارتفاعاً من 6390 ليرة، هو سعر "دولار الذهب" الذي اعتمدته الجمعية في التسعيرة السابقة، يوم الخميس. 

والسعر الجديد لـ "دولار الذهب" أقل بنحو 180 ليرة عن سعر صرف الدولار الرائج في العاصمة دمشق، عصر السبت.

وتحذّر الجمعية بصورة يومية، من عدم الالتزام بالتسعيرة الرسمية للذهب، من جانب الباعة. لكن المصادر في الأسواق تؤكد أن الباعة لا يلتزمون بالتسعيرة، وللالتفاف عليها، يستخدمون هامش أجرة الصياغة، المتاح لهم تحديده فوق سعر الغرام الرسمي. وذلك نظراً لأن الجمعية تحدد سعر الذهب الرسمي بناءً على دولار أدنى بكثير مقارنة بالسعر الرائج في السوق، مما يرتّب خسارة على بائعي الذهب في حال التزموا فعلاً، بالتسعيرة الرسمية.

هذا وتبقى التسعيرة الرسمية الصادرة يوم السبت، سارية حتى صباح الاثنين، وفق المُعتاد. لكن الجمعية خالفت تلك القاعدة، الأحد الفائت، وأصدرت تسعيرة جديدة.