أجور الشحن إلى سوريا ارتفعت 100 بالمئة


قال أمين سر اتحاد شركات الشحن في مناطق سيطرة النظام، حسن عجم، إن تكاليف الشحن إلى سوريا ارتفعت بنسبة 100 بالمئة بعد أزمة البحر الأحمر كون شركات النقل العالمية لا تخاطر ببواخرها العملاقة بالعبور في البحر الأحمر كما أن شركات التأمين لا تخاطر وتمنح التأمين على البضاعة مما اضطر الشركات إلى إتباع الطرق البديلة الأربعة عن البحر الأحمر، وأصبحت منطقة جبل علي هي وجهة البضاعة القادمة إلى سوريا والأردن ولبنان والدول المجاورة.

وأضاف عجم في تصريح لـموقع "بزنس2بزنس" الموالي للنظام، أن العقبات والمشاكل في وجه الشحن الخارجي إلى سوريا بالأساس كانت كبيرة جداً، منها عدم وصول شركات الطيران العالمية إلى سوريا، والشحن عبر مطار بيروت يزيد من الكلف، وعدم وصول البواخر العالمية إلى المرافىء السورية، بالإضافة إلى مشكلة البحر الأحمر ، مشيراً إلى أن جميع هذه العقبات تزيد من كلف الشحن والتخليص الجمركي، وبالتالي ارتفاع سعر السلعة في سوريا وخروجها من المنافسة، كون المنتجات الصناعية في الدول المجاورة أصبحت أرخص من سوريا.

وأشار أمين سر اتحاد شركات الشحن إلى أن التجار الذين كان لديهم بضاعة مثبتة قبل أزمة البحر الأحمر قاموا بتعديل أسعارهم وفق التكاليف الجديدة التي فرضت عليهم.

ترك تعليق

التعليق