الأمبيرات تثقل كاهل أهالي ريف دمشق


دفعت ساعات التقنين الطويلة في محافظة ريف دمشق الأهالي إلى الاعتماد شبه الكلي على الأمبيرات، حيث يقول مراقبون بأن نحو 80 بالمئة من السكان يستخدمون الأمبيرات، بعد أن وصلت ساعات وصل الكهرباء الحكومية إلى نصف ساعة يومياً فقط.

ومؤخراً، قامت محافظة ريف دمشق التابعة للنظام، برفع سعر الكيلو واط الساعي من الأمبيرات من 5220 ليرة إلى 7500 ليرة، وبهذا أصبحت ساعة الأمبير، وفقاً للأهالي، تكلف بين 11 إلى 15 ألف ليرة، الأمر الذي فاقم من معاناتهم، وأصبحوا بحاجة إلى مبالغ كبيرة شهرياً من أجل الحصول على ساعات قليلة من الكهرباء.

وبحسب رئيس مجلس محافظة ريف دمشق التابع للنظام، إبراهيم جمعة، فإن الكمية المخصصة للمحافظة هي 350 ميغا منها 250 للمنشآت الحيوية و100 يتم توزيعها على الأهالي، موضحاً أن البرنامج هو 5 ساعات قطع وساعة وصل في الربيع والصيف، وفي الشتاء نتيجة زيادة الضغط على الشبكة تصبح نصف ساعة وصل، غير أن الكثير من أهالي ريف دمشق أكدوا بأن الكهرباء الحكومية لا تزورهم لأكثر من نصف ساعة في اليوم كاملاً.

ونفى جمعة الذي كان يتحدث لإذاعة "المدينة إف إم" الموالية للنظام، النسبة التي تقول بأن 80 بالمئة من أهالي ريف دمشق يعتمدون على الأمبيرات، مبيناً أن هذا الكلام مبالغ فيه، لأن مناطق مثل القلمون والزبداني وسرغايا وقدسيا وضاحية قدسيا وغيرها ما تزال دون أمبيرات.

بدوره، قال نائب محافظ ريف دمشق التابع للنظام، جاسم المحمود، إن الأمبيرات تشكّل حلاً لتأمين الكهرباء، وتستجيب لحاجة الأهالي في ريف دمشق.

واعترف المحمود في تصريح لموقع "أثر برس" الموالي للنظام أن ظاهرة بيع الطاقة الكهربائية المولدة بوساطة الأمبيرات غير قانونية، لكنه اعتبر الأمر محاكاة للواقع كونها الحل المتوفر أمام الأهالي لتأمين الكهرباء.

ترك تعليق

التعليق