أين انخفاض الأسعار الذي بشّر به التجار في شهر رمضان..؟


خالفت الأسعار كل تصريحات المعنيين في السوق السورية، والذين أكدوا أنها ستنخفض خلال شهر رمضان نتيجة اتفاق التجار على البيع بسعر التكلفة، إلا أن ما حدث أن الأسعار شهدت في الأيام الأولى من رمضان ارتفاعاً كبيراً، وخصوصاً أسعار الخضار، حيث وصل سعر كيلو البندورة على سبيل المثال إلى أكثر من 9 آلاف ليرة، بعد أن كان قبل رمضان يباع بين 7 - 8 آلاف ليرة.

وذكر موقع "كيو بزنس" الموالي للنظام، أنه خلال جولة له في أسواق الخضار، تبين ارتفاع أسعار البقدونس والنعنع ليتراوح سعر الجرزة بين 2000 إلى 4000 ليرة، وبلغ سعر كيلو البندورة 10 آلاف ليرة وكيلو الخيار 15 ألف ليرة وكيلو البصل 6 آلاف ليرة، وبلغ سعر حزمة الخس 4 آلاف ليرة، أما الليمون الحامض فارتفع لـ 4500 ليرة.

وأضاف الموقع أن ارتفاع الأسعار أدى لعزوف بعض المواطنين عن تحضير طبق المقبلات الشهير في رمضان وهو الفتوش، والذي أصبحت تصل تكلفة تحضير الطبق منه، ما بين 50-75 ألف ليرة سورية، حيث يحتاج لعدة أنواع من الخضروات إضافة لزيت الزيتون والليمون أو دبس الرمان أما صحن التبولة لـ 5 أشخاص فبات يكلف 50 ألف ليرة سورية.

وأكد عضو لجنة تجار ومصدري الخضار والفواكه في سوريا فايز قسومة في تصريح للموقع أن أسعار الخضار والفواكه ارتفعت بشكل غير مسبوق رغم انخفاض كمية الصادرات إلى النصف، لافتاً إلى أن عدد البرّادات المصدرة يومياً يتراوح بين 10-15 برّاداً، أغلبها يتجه إلى العراق ودول الخليج.

ترك تعليق

التعليق