زيادة السرقات بدمشق بنسبة 30 بالمئة عن العام الماضي

كشف مصدر قضائي مسؤول في دمشق أنه خلال العام الحالي ارتفعت نسبة السرقات في محافظة دمشق عن العام الفائت بنسبة 30 بالمئة وذلك بسبب تردي الأحوال الاقتصادية وتدني مستوى المعيشة، لافتاً إلى أن 60 بالمئة من مرتكبي هذه السرقات هم من الأحداث.

وأشار المصدر في تصريحات لصحيفة "الوطن" الموالية للنظام، إلى أن أغلب السرقات عبارة عن كسر زجاج سيارات وسرقة مقتنياتها أو سرقة أسلاك وكابلات كهربائية.

وبالنسبة للعقوبة، بيّن المصدر أنه تبدأ من الحبس شهراً حتى العقوبة الجنائية وهو السجن 15 سنة، ونصف العقوبة للحدث إذا كان عمره بين 15 إلى 18 سنة فيما تكون العقوبة تدابير احترازية للأعمار تحت سن الـ 15 عاماً.

واستعانت الصحيفة بمحامي لشرح تفاصيل العقوبات ومدى شدتها، بينما لم تستعن بخبير اجتماعي لتبيان أن تحسين الأوضاع الاقتصادية يجب أن يكون مقدماً على موضوع تشديد العقوبات، لأن ازدياد معدل الجريمة سببه الفقر وليس النقص في شدة العقوبة.