قائمة برجال أعمال سوريين يستثمرون في مصر

332 ألف متر مساحات الأراضي المطلوبة للاستثمار من قبل سوريين

صناعات الغزل والنسيج تحتل الأولوية تليها قطع غيار السيارات

إقبال من مستثمرين سوريين على المناطق الصناعية القريبة من القاهرة

نشرت صحيفة مصرية أمس قائمة تضم رجال أعمال سوريين تقدموا إلى هيئة التنمية الصناعية للحصول على أراضٍ تصلح للاستثمار، خلال اجتماعهم مع محمود الجرف، رئيس هيئة التنمية الصناعية المصرية.

وتشمل القائمة، بيانات بمساحات الأراضي المطلوبة من جانب رجال الأعمال السوريين والمناطق المطلوبة فيها، والأنشطة التي من المقرر أن تقام على هذه الأراضي، ويبلغ إجمالي المساحة المطلوبة من جانب رجال الأعمال السوريين نحو 332 ألف و200 متر.

ويتصدر قائمة رجال الأعمال السوريين،بحسب صحيفة"اليوم السابع" عمر بديوي الملياردير المقيم في اليونان ويعمل في قطاع الغزل والنسيج، وتبلغ إجمالي المساحة المطلوبة وفقاً للبيان نحو 100 ألف متر لإنشاء أكبر مصنع نسيج سواء في العاشر من رمضان أو مدينة بدر الصناعيتين، إلى جانب رجل الأعمال جمال إبراهيم أحمد ويعمل أيضا في قطاع الغزل والنسيج وتقدم للحصول على مساحة 100 ألف متر لإنشاء مصنع للغزل والنسيج.

وذكرت الصحيفة أن وفداً من رجال الأعمال السوريين قد سبق له عقد أربعة اجتماعات مع مسئولي وزارة الصناعة والتجارة الخارجية في مصر، من بينهم الدكتورة منى وهبة المستشار الاقتصادي لحاتم صالح وزير الصناعة من أجل بحث الترتيبات اللازمة للحصول على الأراضي.

وتضم قائمة رجال الأعمال السوريين اكلاً من: محمد إبراهيم عادل كلش، ومحمد عمار أحمد نعسانى، وأحمد كامل صباغ، وبدر الدين الحسن بن محمد، وعبد الرحمن مصطفى مسلاتى، وأحمد علاء عنتابى، ومحمد محمد جمال، وعبد القادر إبراهيم خلف، إلى جانب محمد على قيموز، وطاهر أحمد المصرى، ومحمد فواز وليد برغوث.

وتحتل صناعات الغزل والنسيج أولوية الأنشطة الصناعية المتقدمة للحصول على الأراضي، تليها قطع غيار السيارات.

وكان حاتم صالح وزير الصناعة والتجارة الخارجية المصري، قد اجتمع في كانون الثاني / يناير الماضي مع بعض رجال الأعمال السوريين، وأعلن رغبة نحو 40 مستثمراً من رجال الأعمال السوريين في ضخ استثمارات ونقل مشروعاتهم داخل مصر، نتيجة للأحداث التي تمر بها سوريا، والتي أثرت بالسلب على مختلف القطاعات الصناعية والتجارية.

وفي نفس السياق، نقلت الصحيفة عن مصدر مسئول بجمعية مستثمري بدر (مدينة بدر الصناعية بمصر)، أن الفترة الماضية شهدت إقبالاً كبيراً من جانب رجال الأعمال السوريين للحصول على الأراضي في المناطق الصناعية القريبة من القاهرة، وخاصة مناطق العاشر من رمضان ومدينة بدر الصناعية ومنطقة العبور.

وأضاف المصدر، أن الإقبال الكبير من السوريين على تلك المناطق يرجع إلى بحثهم عن المناطق الصناعية التي تشهد كثافة في صناعات الغزل والنسيج، حتى يتمكن السوريون من نقل بضائعهم إلى المصانع مباشرة دون الحاجة إلى نقلها مسافات طويلة وتحمل تأمين هذه البضائع، خاصة في ظل الأوضاع الأمنية الحالية المضطربة نسبياً في بعض أحياء المدن المصرية.

ترك تعليق

التعليق