واشنطن: حظرنا مطبق على تصدير النفط من سوريا وليس استيراده

ردت واشنطن على التقارير التي كشفت تزويد النظام السوري بشحنات نفط ضخمة، موضحة أن العقوبات الأمريكية تركز على منع النظام من بيع نفطه في الأسواق العاليمة، ولا تمنعه من استيراد الوقود من الخارج، طالما أن عقود الاستيراد لا تضم أشخاصا أو مؤسسات أمريكية.

وخلال المؤتمر الصحفي اليومي، أوضحت الناطقة باسم الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند، أن العقوبات على بيع النفط السوري هي التي تحرم النظام هناك من ضخ عائدات البيع في آلته العسكرية، وأن واشنطن تريد من عقوباتها أن "لاتؤذي الشعب السوري"، ولذا فإنها استثنت استيراد الوقود، المخصص حسب الناطقة لأغراض الطبخ والتدفئة!

وهنا بادرها أحد الصحافيين بالسؤال، إذا كان الأمر ذا طابع إنساني كما تقولين، فلم يحظر على الأمريكيين أفرادا ومؤسسات أن ينخرطوا في هذه التعاملات؟!، فردت نولاند: لقد حظرنا على الأمريكيين التعامل مع سوريا بأي صورة وفي أي مجال، كما إن سوريا لديها طرق أخرى (غير أمريكا) للحصول على احتياجاتها من النفط للأغراض الإنسانية.

ترك تعليق

التعليق