السعودية تتجه لـ"تبني" طلاب سوريا وتحمل نفقات دراستهم

تدرس وزارة التعليم العالي السعودية آلية لتوجيه الملحقيات الثقافية التابعة لها في عواصم العالم، كي تدرج طلاب وطالبات سوريا ضمن الفئات التي تخدمها، إضافة إلى تحمل رسوم دراستهم، وفقاً لصحيفة "الشرق الأوسط".

ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة أن تلك الآلية ما زالت في طور الدراسة، وسيتم الكشف عنها حال اعتماد طريقة تنفيذها.

من جهته، قال الدكتور عبد العزيز التويجري مدير المنظمة الإسلامية للتربية والثقافة (إيسيسكو) إن هناك ما يربو على 500 ألف طالب وطالبة من سوريا تعرضت مدارسهم وجامعاتهم للقصف والتدمير، واصفاً موقف الحكومة السعودية منهم بالإنساني والنبيل. وشدد على ضرورة العناية بمستقبل الطلاب والطالبات الذين يمثلون جيلاً كاملاً من مستقبل سوريا، مبيناً أن الآلاف منهم قد قطعوا الأميال وهاجروا لمواصلة تعليمهم خارج وطنهم، في دول عربية وأجنبية، كما إن بعضهم يكمل تعليمه ضمن مخيمات اللاجئين في الأردن ولبنان وتركيا والعراق.

ترك تعليق

التعليق