دراسة اقتصادية: تدمير 535 ألف منزل ..و كلفة الإعمار 68مليار دولار


بلغ عدد المساكن التي تعرضت للدمار الكامل على مستوى سوريا، إلى ما قبل شهر من الآن نحو 535 ألف منزلاً تقريباً، وتبلغ تكلفة إعادة إعمارها نحو 68 مليار دولار، وذلك وفق ما ذكرته دراسة قام بإعدادها الباحث والخبير في الشؤون العقارية عمار يوسف.
وبمقارنة هذه الأرقام مع التصريحات السابقة لـ يوسف والتي لم تتجاوز العام، فقد أوضح العام الماضي، أنّ عدد المنازل المهدمة كلياً أو جزئياً بلغ "نصف مليون منزل" وأن المنازل التي تهدّمت بالكامل تقدّر بحدود 390 ألف مسكن، معتبراً أنّ إعادة بناء هذه المنازل مع بنيتها التحتية يحتاج لنحو 60 مليار دولار، وبالتالي يمكن الوصول إلى نتيجة مفادها أنه في أقل من عام هدم أكثر من 100 ألف منزل بشكل كامل كلفة إعادة إعمارها تقدر بـ 8 مليارات دولار.

وأكدت الدراسة التي نشرتها صحفية "الوطن" الموالية للنظام، أن بعض تلك المساكن كان يقيم فيها 2-3 عائلات، وشملت هذه الفئة مدناً ومناطق السكن العشوائي وهي الرقم الأكبر والصعب من حيث عدد الأسر التي تم تهجيرها في هذه المناطق، ما يجعل العائلات المشردة أو التي لم يعد لديها مسكن لتعود إليه ما يزيد على 700 ألف عائلة، بوسطي عدد أفراد 4 أشخاص ما يجعل العدد الإجمالي للمواطنين المشردين ما يقارب  مليونان وثمانين ألف مواطن، بعضهم خارج سوريا والآخرون موزعون بين مراكز الإيواء وبين بعض أقاربهم وبعضهم مستأجر.

وبينت الدراسة التي استندت إلى إحصائيات عن واقع العقارات وصفت بالأقرب ما تكون إلى الدقة، أن التكاليف الحقيقية لإعادة أعمار سوريا قد وصلت إلى مبلغ فلكي يقدر بنحو 68 مليار دولار يشمل ما تم تهديمه وكلفة إعادة أعماره بطريقة جيدة ولائقة وصالحة لسكن السوريين.

ترك تعليق

التعليق