مجلس الأعمال يطمئن المصريين :منتجات المصانع السورية في مصرللتصدير فقط

طمأن مجلس الأعمال المصري السوري أن منتجات المصانع السورية في مصر مخصصة للتصدير، وأنها لن تستهدف السوق المصرية بشكل أساسي، ولن تكون منافسة لما هو قائم من مثيلاتها من الصناعات المصرية، بل ستكون داعماً وحافزاً لهذه الصناعات لرفع حجم صادراتها.

وفي بيان له، عرض المجلس لأهم المشكلات التي تعترض المستثمر السوري في مصر، ومنها عدم وجود خطة استثمارية مؤطرة، وتعدد مرجعيات القرار ما يؤدي للتضارب في الإجراءات التنفيذية، ويشكل إرباكاً للمستثمر، فضلاً عن صعوبة التواصل مع صاحب القرار.

وطالب المجلس بضرورة تقديم البنية التحتية للمستثمرين السوريين، لاسيما تقديم أراضٍ بأسعار رمزية، معتبراً أن انطلاق الصناعة السورية بمصر، وبأقصر وقت ممكن، وأعلى طاقة إنتاجية، وبالمواصفات الفنية المطلوبة تصديرياً، إنما يتحقق عبر استخدام المستثمر السوري للعمالة الفنية السورية المتواجدة بمصر، كونها عمالة اعتاد عليها، وذات خبرة عالية، وخاصة في الصناعات النسيجية والملابس.

وأشار المجلس إلى أنه أنشأ صندوقاً خيرياً يموّله رجال أعمال سوريون ومصريون، لإعانة العائلات المتعثرة من السوريين المقيمن بمصر مؤقتاً، وأن الصندوق يقدم المساعدات العينية والطبية لهؤلاء، ويتابع مع الجهات المصرية كل ما من شأنه تسهيل معيشتهم بمصر.

كما لفت المجلس إلى ضرورة عدم استخدام المستثمر السوري في تجاذبات الشأن الاقتصادي الداخلي بمصر، والابتعاد عن تسييسه حفاظاً على استمراريته وبقائه بمصر، وليكون ذلك أيضاً عنصر جذب لأي مستثمر سوري، يقرر أن يقيم استثماراً له خارج سوريا خلال فترة الأزمة الراهنة.