"الدولي" يقترح قرضاً بـ150 مليون دولار لمساعدة الأردن في إيواء اللاجئين السوريين

قالت مصادر بمجلس إدارة البنك الدولي ومصادر أردنية إن البنك اقترح تقديم قرض بقيمة 150 مليون دولار للأردن لمساعدته في تغطية تكاليف إيواء آلاف اللاجئين السوريين.

وقال مصدر لرويترز إن من المنتظر أن يتخذ مجلس إدارة البنك قراراً بشان القرض في يونيو/ حزيران. وأضاف قائلاً "الضغوط على الأردن تتزايد والقرض من شأنه أن يساعد في تخفيف العبء الاقتصادي."
وسعى الأردن إلى الحصول على مزيد من المساعدة من الخارج مع سعيه جاهداً لمواجهة التدفق الكبير للاجئين من سوريا. وقد يساعد قرض البنك الدولي في جلب المزيد من المساعدة الدولية للأردن.

ووضعت تكاليف إيواء اللاجئين مزيداً من الضغوط على الاقتصاد الأردني الذي تضرر من أزمة مالية العام الماضي أجبرت الحكومة على طلب قرض بقيمة ملياري دولار من صندوق النقد الدولي.

وأبلغ جيم يونج كيم رئيس البنك الدولي رويترز في جنيف الثلاثاء أنه قلق بشان الوضع في المنطقة وأن البنك -الذي يحارب الفقر- مستعد للمساعدة.

وفي يناير/كانون الثاني 2012 تعهد البنك الدولي بتقديم 250 مليون دولار للأردن لمساعدة في التغلب على التراجع الاقتصادي لكن العاهل الأردني الملك عبدالله طلب من كيم قبل أسبوعين المزيد من المساعدة.

وقال كيم "فيما يتعلق بالأردن فإنهم أول من جاءوا وطلبوا مني بشكل مباشر زيادة المساعدات.. ونحن قلنا نعم."

ومع وجود كثير من اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري الرئيسي في الأردن لجأ كثيرون آخرون للإقامة مع عائلات أو أصدقاء أردنيين في بلدات قريبة من الحدود السورية وهو ما وضع ضغوطاً على مرافق أساسية مثل الماء والكهرباء والموارد المحلية الأخرى.وحثت الأمم المتحدة الأردن على عدم إغلاق حدوده أمام اللاجئين.

ترك تعليق

التعليق