مسؤول بمجلس مدينة حلب لـ"اقتصاد":الهلال الأحمر السوري لا يسيّس العمل الإغاثي

تواصلت "اقتصاد" مع ضياء عبد الله، رئيس المكتب الإعلامي في المجلس المحلي المنتخب لمدينة حلب، في المناطق المحررة، للتعليق على قرار الهلال الأحمر السوري افتتاح مكتب له في المناطق الشرقية من المدينة، واعتماد لجان الإغاثة في أحياء الميسّر والمرجة والفردوس، كمراكز للهلال الأحمر في تلك المناطق، علماً أنها مناطق خاضعة لسيطرة فصائل من المعارضة المسلحة.

وسألنا ضياء عبد الله عن رأيه فيما يتحدث به بعض الناشطين من اتهامات تطال أداء منظمة الهلال الأحمر السوري، ووصف البعض لها بأنها تعمل وفق أجندات النظام، وهل هناك ثقة بمعايير عمل هذه المنظمة الإغاثية، خاصة وأنها تريد الآن التوسع في مناطق وأحياء خاضعة للمعارضة المسلحة في حلب؟
فوصف ضياء عبد الله الاتهامات التي تطال المنظمة بأنها "غير دقيقة".

وحول إن كان يستطيع توصيف عمل الهلال الأحمر السوري بـ "الحيادي" في ظل الظروف الراهنة، أجاب عبد الله: "لمنظمة الهلال معايير خاصة كمنظمة إنسانية تعمل في ظروف كظروف الوضع السوري. ليست حيادية مطلقاً، ولكنهم يحاولون أن يعملوا بحيادية".

ومن ثم سألنا ضياء عبد الله، إن كان دخول الهلال الأحمر السوري إلى مناطق المعارضة بحلب، مرحبٌ به، أكد لنا رئيس المكتب الإعلامي في مجلس مدينة حلب، بأنه ليس هناك أية إشكالية لدى الكثيرين في التعامل مع منظمة الهلال الأحمر، وأنه تطلق بين الحين والآخر بعض الشائعات تتعلق بالمعايير التي يعتمدها الهلال للجان التي ستتولى توزيع الإغاثة مثلاً، أو المعايير الإحصائية التي يطلبها، لكن عبد الله قلّل من أهمية هذه الشائعات.

وأكد عبد الله أن المجلس المحلي لمدينة حلب قد تعامل كثيراً مع الهلال الأحمر، وما يزال يتعامل معه، وهناك تواصل مستمر، وألمح عبد الله إلى أن إحدى أبرز إيجابيات أداء الهلال الأحمر في أنه لا يسيّس العمل الإغاثي.
خبرافتتاح مكتب للهلال الأحمر في المناطق الشرقية بحلب 

الهلال الأحمر السوري يوسّع نشاطاته في أحياء للمعارضة بحلب 

قرر مجلس إدارة فرع حلب للهلال الأحمر العربي السوري افتتاح مكتب للهلال الأحمر في المناطق الشرقية من المدينة، يرتبط بالفرع ويقوم بالإشراف على النشاطات .. المزيد

ترك تعليق

التعليق