.سوري من داخل السفارة المصرية: المعاملة سيئة والفيزا "لعبة" هدفها منع دخولنا

أكد مواطن سوري حاول الحصول على فيزا لدخول مصر من السفارة المصرية في بيروت أن تحصيل الفيزا لدخول مصر ليس سوى موضوع ظاهري.

ونشر على صفحته "الفيس بوك" قائلا: إن الحقيقة التي اكتشفها السوريون بعد انتظار 4 ساعات تحت شمس رمضان أمام السفارة أن منع دخول السوريين للأراضي المصرية هو الهدف.

وقاطع "اقتصاد" المعلومات التي كتبها المواطن مع معلومات أخى واتضح صحتها، إذ تحدث أكثر من شخص عن الإجراءات نفسها..

وأوضح أنه كان اليوم يحاول الحصول على الفيزا من السفارة المصرية في بيروت وبحوزته 10 جوازات سفر لأفراد عائلته، وبعد معاملة استفزازية من حرس السفارة اللبنانيين وانتظار لأربع ساعات دخل السفارة، وكان دوره بعد شخص لبناني، ما أتاح له أن يسمع حوار موظفة السفارة معه، لا سيما عندما أخبرته بلباقة موظفات الاستقبال "تفضل بكرا الساعة 2 بعد الظهر استلم الفيزا ونتمنى لك إقامة وسياحة سعيدة ببلدك مصر" وذلك بعد تعبئته استمارة معلومات لزوم الحصول على الفيزا.

جاء دوره وهنا بدأت الحكاية فقال:أعطيتها الجوازات العشر التي بحوزتي مع الاستمارات والصور الشخصية وعنوانا مفصلا بمصر ورقم هاتف مصري لكل جواز، ولما عرفَت أنها جوازات سورية طارت ملامح اللباقة واندهشت وقالت لي "أنت منين جبت الاستمارات؟"

فقلت لها إني سحبتهم من الموقع الرسمي للسفارة على النت، لكن ذلك لم يمنعها من رمي الاستمارات بعد"جعلكتها" في سلة المهملات، وكتبت على الصفحة الأخيرة من كل جواز تاريخ مراجعتي اليوم دون أي تفحص لأي صفحة من الجواز، ولا أي سؤال عن أصحاب الجوازات، وقالت: هذا التاريخ الذي قدمت فيه الطلب وراجعنا بعد 10 أيام على رقم السفارة، الرقم الذي شكا مراجعون كثر عدم الرد عليه ما أجبرهم على المجيء بأنفسهم للمراجعة!

وأضاف: هنا اكتشفت أن القصة كلها عبارة عن ضحك على الناس لأن أي سفارة بالعالم لا تمنح فيزا على صورة جواز فقط بدون سيرة ذاتية أو بعض المعلومات عن صاحب العلاقة أو دون طلب يتقدم للسفير حتى يوقعه!

وكان المواطن نفسه شاهدا على ابن بلده الذي جاء دوره خلفه فدفعه فضوله لينتظر كي يرى كيف ستكون تصرف الموظفة معه، فكان من السوريين الحاصلين على إقامة مصرية على جوازه، وحين أخبرها بضرورة الحصول على توقيع السيد السفير أجابته "متلك متل الكل عطيني صورة عن جواز سفرك وراجعنا بعد 10 أيام".

ولم تنفعه ميزاته من حيث هو مقيم في مصر من سنتين ولديه أوراق ملكية وعقود عمل ورصيد بالبنك، ووجوده في لبنان لضرورة عمله فقط، إذ ردت عليه "السيد السفير مش موجود والتعليمات وحدة لو سمحت ما تتعبنيش مع ألف سلامة".

وحذر المواطن السوريين من الوقوع في ألاعيب المكاتب السياحية التي تطلب مبلغا مقابل الحصول على فيزا مصرية، معتبرا أنه "مشروع نصب وباب ارتزاق جديد" يبتز المضطرين الهاربين من الموت للذهاب إلى مصر.

ترك تعليق

التعليق

  • 2013-10-11
    انا عنى مشكله للسفير السورى بصفته اب لكل السوريين انا اتجوزت واحد سورى وساعدته ووقفت معاه ماديآ لأنى ارتبطت بيه ولكن هو كان هدفه من الزواج الاقامه والاستغلال فقط وهو حاليآ مختفى لانه حقق هدفه ومش عارفه الاقيه انا عتاوزه حض تجيل لى حقى يطلقنى لانه تركنى زى البيت الوقف من غير ذنب انا من الاسكندريه تلبفونى رقمه 0...... 5372 ارجوك اهتم بحل مشكاتىجج