وحدة الدعم تبحث عن طرق لإيصال 500 ألف دولار مساعدة لحمص

علم "اقتصاد" أن مقترحات قدمتها وحدة الدعم في الائتلاف لإيصال المساعدات إلى مدينة حمص وريفها الجنوبي، وذلك بعد استعراض رئيس وحدة الدعم سهير أتاسي لمعيقات إيصال هذا الدعم لمناطق حمص سواء في الأحياء المحاصرة، أو تلك التي يسيطر عليها النظام، خاصة الإنشاءات والوعر الحيين اللذين يضمان معظم النازحين من أبناء حمص، حيث تمتنع اللجان هناك عن استلام أي مساعدة من المعارضة تجنبا لبطش النظام.

ولخصت أتاسي صعوبات إيصال الدعم في رسالة إلى ممثلين عن الحماصنة حصلت "اقتصاد" عليها-لخصتها- بخمس نقاط:

1. استحالة دعم الجمعيات الفاعلة الموجودة على الأرض في مناطق وجود النازحين في حيي "الإنشاءات والوعر" وذلك بسبب وجودهما بشكل رسمي في ظل سيطرة للنظام وبالتالي تمتنع هذه الجمعيات عن تلقي أي دعم مباشر من جهات معارضة.
2. النسبة الأكبر من الحاجة موجودة في مناطق وجود النازحين في الريف والمدينة، أما المناطق المحاصرة التي تتعرض للقصف ففيها عدد محدود من العائلات ولم ينزح منها إلا عدد قليل خلال الأسبوعين الماضيين.
3. هناك جمعيات موثوقة بالنسبة للوحدة وهي فاعلة على الأرض في حمص دون أن تملك وجوداً رسمياً أو مكاتب وبالتالي من المهم توزيع جزء من الدعم عن طريقها.
4. نظراً للوعود التي تم تقديمها من قبل لجنة الائتلاف للوفد الذي زارهم في حمص، نحن بحاجة كذلك لتنفيذ جزء من الدعم عن طريقهم.
5. لابد من التنسيق بين جميع المشاركين في تلقي دعم نقدي من الوحدة للوصول إلى أكبرقدر ممكن من الشفافية.

وبعد تدارس تلك المعيقات اقترحت وحدة الدعم إيصال المساعدات البالغة قيمتها 500 ألف دولار بطريقة جديدة يمتنع "اقتصاد" عن ذكرها لضرورات أمنية.

ترك تعليق

التعليق