بعد زيارته بصحبة جاموس للخارجية المصرية... الخطيب: القاهرة لن تُرحل أي سوري إلى سوريا إلا إذا طلب هو ذلك

مصر ترحب بالسوريين في اراضيها وتعتبرهم ضيوفاً كراماً
نشر أحمد معاذ الخطيب، الرئيس السابق للإئتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة، بياناً على صفحته الشخصية في ا"لفيس بوك"، أعلن فيه عن قيامه، برفقة بدر جاموس، أمين عام الإئتلاف، بزيارةٍ لوزارة الخارجية المصرية أمس الأحد، وخرج بجملة نتائج تخص وضع السوريين بمصر.
وتضمن البيان تفاصيل مرتبطة بكيفية تعامل السلطات المصرية مع السوريين، فيما يتعلق بقضايا تأشيرات الدخول، وخروج السوريين وعودتهم إلى مصر، وما يتعلق بكيفية ترحيل المتهمين بتهم سياسية، وما يتعلق بوضع السوريين في المدارس العامة المصرية.

وفيما يلي نص البيان:
"إلى إخوتنا السوريين الأحبة في مصر العزيزة.
جميعنا نشعر بغربة كل واحد فينا ، ونرجو الله أن يعيدنا إلى بلادنا سالمين منصورين وبعد: فإننا نرجو لجميع أهلنا في مصر العافية والسلامة والاستقرار والأمان ، وقد فتحت لنا في مصر بيوت وقلوب ، وإن حسن العهد من الإيمان.
قمت اليوم "الأحد"مع الدكتور بدر جاموس بزيارة وزارة الخارجية المصرية والاجتماع مع نائب وزير الخارجية المصرية ومساعديه،
وقد حصل الانطباع التالي :
١- ترحب مصر بالسوريين في أراضيها وتعتبرهم ضيوفاً كراماً ، ولم تتغير نظرتها إلى حق الشعب السوري في نيل حريته.
٢- لن يُرحل أي سوري اإى سوريا بأي حال إلا إذا طلب هو ذلك.
٣- الحصول على الاقامة يدفع الاشكالات.
٤-يمكن لأصحاب الإقامات السياحية بالخروج ثم العودة شريطة حصولهم على تأشيرة خروج وعودة قبل السفر.
٥- الطلاب السوريون المسجلون سابقا في الجامعات المصرية يمكنهم التقدم الى السفارات المصرية للحصول على التأشيرة مصطحبين اشعاراً بالتسجيل.
٦- رجال الاعمال يحصلون على التأشيرات بتقديم ما يثبت أعمالهم التجارية في مصر.
٧- من وجهت له تهمة سياسية فسيتم ترحيله الى بلد يختاره.
٨- التعرض الإعلامي للسوريين سببه الجهات الاعلامية وتصرفات بعض السوريين غير المنضبطة.
٩- قبول السوريين في المدارس لم يتغير وضعه.

نرجو من الإخوة السوريين أن لا يكونوا جزءاً من أي تصعيد للأزمة ، وأن يكونوا عامل جمع للشمل ، وأن يساعدوا بعضهم لتجاوز الصعوبات المحيطة ، وأن لايطلقوا أية إشاعات وأخبار غير متيقن من صحتها. وأن يعلموا أن مما يخفف غربتهم تكافلهم مع بعضهم ، ومن كان عنده فضل زاد فليعد به على من لازاد عنده ، ومن لم يجد فليساعد إخوانه وأهله ولو بكلمة طيبة.
اللهم ردنا إلى بلادنا ، واجز خيراً اخواننا في مصر ممن احبنا وأحسن إلينا.
اللهم احفظ الشام وأهلها ، ومصر وأهلها، وأظل الأمن والأمان والإيمان فيهما ، واخذل كل من يريد بهما شراً.
خالص المحبة والوداد".

ترك تعليق

التعليق