بحسب "الوطن"..مصر لا ترحب بأي سوري تحت 42 عاما إلا برفقة والديه أو أحدهما!

نشرت صحيفة الوطن المحلية، المملوكة لـ"رامي مخلوف"، خبراً يُفيد بأن وزارة الخارجية المصرية أرسلت كتاباً إلى خارجية نظام دمشق، يقضي بمنع سفر الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و42 بمفردهم، مشترطة أن يكون الشاب برفقته أحد والديه، ومن الأفضل أن يكون الاثنان.

هذا القرار المصري الذي تلقته خارجية النظام وعممته على إدارة الهجرة والجوازات وفروعها، يعني أن مصر قررت وضع عقبات إضافية أمام استقبال السوريين، تضاف إلى عقبات سابقة، لم يعهدها السوريون في مصر إلا في ظل الحكم الانقلابي.

ولدى بحث "اقتصاد" عن حقيقة القرار المذكور، لم نجد عنه خبرا في أي صحيفة أو مصدر إعلامي مصري، وبقيت صحيفة "الوطن" هي المصدر الوحيد للخبر، الذي نقلته حسب قولها عن "مصادر مطلعة في الخارجية السورية".
ويواجه السوريون المقيمون في مصر منذ الانقلاب العسكري ضد الرئيس محمد مرسي الكثير من التضييق الأمني، وحساسية متزايدة في الشارع، تحت تأثير حملة إعلامية كبيرة شنتها وسائل إعلام موالية للانقلاب، اتهمت السوريين بموالاة الإخوان، وبدعم نشاطاتهم التظاهرية.

ومنعت السلطات المصرية منذ أكثر من شهرين السوريين من دخول أراضيها إلا بموجب تأشيرة دخول وموافقة أمنية مسبقة، مع الإشارة إلى أن معظم طلبات زيارة السوريين لمصر جرى رفضها عبر السفارات المصرية بالخارج.

ترك تعليق

التعليق