جهود الإغاثة تزداد صعوبة مع تقليص موظفي الأمم المتحدة في سوريا

قالت مسؤولة بالأمم المتحدة إن المنظمة الدولية قلصت بشدة عدد موظفيها للشؤون الإنسانية والتنمية في سوريا منذ هجمات بالأسلحة الكيماوية الشهر الماضي الأمر الذي جعل تسليم المساعدات إلى شعب مزقته الحرب يزداد صعوبة.
وقالت ريبيكا جرينسبان مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة في بيان "آثار أقدامنا تم تقليصها لكن لم نوقف عملياتنا."

وقالت الأمم المتحدة إن فريقها في سوريا تم تخفيضه إلى 65 موظفا دوليا بحلول منتصف سبتمبر أيلول من 136 وإن البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة له ثلاثة موظفين دوليين.
وأكد محققو الأمم المتحدة أن استخدام غاز السارين في الهجوم الذي وقع في 21 من اغسطس آب خارج العاصمة السورية وذلك في تقرير طال انتظاره أكد الشكوك الغربية.

وكانت واشنطن هددت بمعاقبة سوريا بعد الهجوم الكيماوي لكن الرئيس باراك أوباما أرجأ الأسبوع الماضي الجهود لكسب موافقة الكونجرس على توجيه ضربات عسكرية إلى سوريا وذلك لإفساح مزيد من الوقت للجهود الدبلوماسية.
وقالت جرينسبان إن الأمم المتحدة لا تزال تعمل في سوريا لكن تخفيض موظفيها خلق صعوبات شديدة في تسليم المساعدات.

واستقبل لبنان والأردن وتركيا والعراق ومصر معظم اللاجئين لكن هذه البلدان تواجه نقصا في الأموال اللازمة لتوفير الخدمات الأساسية.

وقالت جرينسبان إن هناك حاجة ملحة إلى مزيد من التمويل لعمليات برنامج الإنمائي للأمم المتحدة. وخصص البرنامج 61.4 مليون دولار لبرامج المساعدات في لبنان والأردن ولبرامجه في سوريا لكنه يواجه عجزا في التمويل قدره 44.1 مليون دولار.

وقالت الأمم المتحدة الأسبوع الماضي إنها ستفرج عن 50 مليون دولار من احتياطياتها للطوارئ من أجل جهود الإغاثة الاقليمية.

ترك تعليق

التعليق