"فريق بحرينيون مع سوريا"يغيث الداخل السوري واللاجئين في الأردن

خصّ الناشط في مجال الإغاثة، عبد الله عمير، "اقتصاد" بتفاصيل عن مشاريع "فريق بحرينيون مع سوريا" لإغاثة الشعب السوري، خاصة مشروعها الأخير "حملة الشتاء".

و"فريق بحرينيون مع سوريا" فريق إغاثي قام بتأسيسه مجموعة شباب سوري وبحريني لمساعدة السوريين في الداخل، وقاموا بعدة مشاريع على مدى عام ونصف من ضمنها-مشروع الأدوية- الذي قام المتطوعون بتوزيعه بأنفسهم في الداخل السوري، ومشروع "قافلة رمضان" الذي وزعوه أيضاً بأنفسهم في الداخل السوري.

وحالياً يقوم الفريق بإعداد حملة إغاثية جديدة تحت اسم مشروع "حملة الشتاء"، وهو عبارة عن إرسال كمية ملابس شتوية إلى اللاجئين السوريين في الأردن.

وكان "فريق بحرينيون مع سوريا" قد قاموا في عيد الأضحى الأخير بمشروع "أضاحي العيد"، الذي أنجزوه في الغوطة الشرقية ودير الزور.

ويقوم الفريق أيضاً بالمشاركة في مشاريع بعض الجمعيات الخيرية في الداخل ودعم المطابخ الميدانية.

وحينما سألنا الناشط عبد الله عمير عن مصادر التمويل الرئيسية لمشاريعهم الإغاثية، قال: "بالنسبة لمصادر التمويل فنحن نحث الأهالي هنا في البحرين على التبرعات من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، ويقومون هم مشكورين بالتواصل معنا بعد إعلامهم بالمواقع التي نخصصها لجمع التبرعات العينية".

وتقوم الجمعيات الخيرية والإغاثية الدولية، والرسمية التابعة للدول، والمدنية غير الرسمية، بنشاط ملحوظ للتخفيف من الأوضاع الكارثية التي يعيشها السوريون في الداخل، وفي مخيمات وبلدان اللجوء. لكن معظم المراقبين والمختصين في الشأن الإغاثي يؤكدون أن نشاط تلك الجمعيات ما يزال عاجزاً عن سدّ حاجات اللاجئين والنازحين السوريين في الداخل والخارج، خاصة في ظل تهرب دول إقليمية وغربية من التزامات مالية سبق أن أعلنتها لدعم الشعب السوري، في الوقت الذي تتفاقم فيه أزمات ونكبات السوريين كماً ونوعاً.

ترك تعليق

التعليق