رغم مقاومة وممانعة شبيحة النظام إدخالها إلى حمص.. "آموس" تؤكد استمرار تقديم المساعدات

أشارت "فاليري آموس"، وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة ومنسقة شؤون الإغاثة الطارئة، إلى أن الهجوم وإطلاق النار الذي تعرضت إليه قافلة المساعدات الدولية، في مدينة حمص، لا يمكن قبوله بأي حال من الأحوال، داعية المجتمع الدولي إلى التدخل عند الأطراف المتصارعة، من أجل إيصال المساعدات إلى المحتاجين، في مختلف المدن السورية.

جاء هذا في تغريدة، لآموس، على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، مساء اليوم، أكدت خلالها على عزم الأمم المتحدة والجمعيات الخيرية، على استمرار تقديم المساعدات إلى المدنيين السوريين الذين يعانون في مدينة حمص، بحسب "وكالة الأناضول".

ورحبت آموس في تغريدتها، بإجلاء 83 شخصا من المدينة القديمة في حمص، يوم الجمعة الماضي، وبمواصلة إجلاء المرضى والأطفال والنساء.

يذكر أن آموس، أصدرت بيانا مساء أول أمس السبت، أكدت فيه، على أن الأمم المتحدة لن تتراجع عن إغاثة المدنيين في مدينة حمص، بعد تعرض قافلة مساعدات لإطلاق نار في منطقة بالمدينة تحاصرها قوات الحكومة السورية، وأعربت عن شعورها بـ"إحباط عميق لانتهاك فترة توقف القتال، ولتعمد استهداف موظفي الإغاثة".

وسقطت قذيفة مورتر، أمس السبت، قرب قافلة تابعة للهلال الحمر السوري، أثناء محاولتها توصيل مساعدات إنسانية إلى أحياء في البلدة القديمة بمدينة حمص السورية، وأعقب ذلك إطلاق أعيرة نارية تجاه شاحنات القافلة مما أدى إلى إصابة 4 من أفراد القافلة، ورغم تبادل النظام والجيش الحر المسؤولية عن الهجوم، إلا أن هوية القتلى الأربعة الذين لقوا مصرعهم أثناء استقبال طاقم الإغاثة، تؤكد أن قوات الأسد وخاصة قناصته هم من استهدف القافلة.

وشهدت محاولات إدخال المساعدات ممانعة ومقاومة من شبيحة الأحياء الموالية بكل الطرق الحربية عبر إطلاق النار واستهداف المناطق المحاصرة، أو بطرق سلمية عبر اعتصام نفذه مؤيدون لمنع دخول تلك المساعدات إلى "الإرهابيين" من سكان حمص القديمة، وذلك بحسب اعترافاتهم وتعليقاتهم على صفحاتهم في مواقع التواصل الاجتماعي.

وتناقلت وسائل إعلام أنباء عن إجلاء نحو 600 مدني من المدينة المحاصرة منذ ما يربو عن 600 يوم.

ترك تعليق

التعليق