السعودية والعراق تعوضان نقص المعروض .. ولا ضغط على النفط
- بواسطة اقتصاد -رصد --
- 15 آذار 2014 --
- 0 تعليقات
رغم تزايد التوتر في المناطق المنتجة للنفط، الشرق الأوسط وروسيا إلا أن الوكالة الدولية للطاقة قالت: إن زيادة إمدادات النفط قللت من الضغط على الأسواق، على الرغم من زيادة التوترات العالمية.
ووفقا للتقرير الشهري للوكالة، فإن زيادة إمدادات العراق ودول أخرى منتجة للنفط ستكون كافية بدرجة تسمح بمواجهة الطلب المتنامي على النفط العام الحالي، مما سيساعد في الحد من الضغوط على أسواق النفط.
وزاد إنتاج العراق من النفط بواقع 530 ألف برميل يوميا في فبراير/ شباط الماضي، ليصل إجمالي ما أنتجته بغداد من النفط إلى 3.62 مليون برميل يوميا، وهو أعلى معدل منذ عام 1979، بحسب التقرير.
وساهم إنجاز مشروعات البنية التحتية في مناطق إنتاج النفط الجنوبية بالعراق في تعزيز قدراتها التصديرية لتصل إلى 2.8 مليون برميل يوميا الشهر الماضي، بارتفاع بلغ 572 ألف برميل يوميا.
كما ارتفع إنتاج السعودية الشهر الماضي أيضا لأكثر من 90 ألف برميل يوميا ليصل إجمالي ما تنتجه المملكة 9.85 مليون برميل في اليوم، وهو ما عوض انخفاض إنتاج ليبيا.
وساعدت السعودية كذلك في زيادة الإنتاج الإجمالي لمجموعة الدول المصدرة للبترول (أوبك) ليصل إلى 30.49 مليون برميل يوميا، بزيادة قدرها 500 ألف برميل.
استنزاف الاحتياطياتوشهدت أسواق النفط العالمية زيادة كبيرة في الطلب الفترة الماضية، وهو ما يرجع جزئيا إلى موجات الطقس السيء والبرودة الشديدة التي ضربت أمريكا الشمالية، والتي تسببت في استنزاف هائل لمخزونات النفط التجارية في الدول المتقدمة.
وأضافت الوكالة:"الاستنزاف الحاد لمخزونات النفط خلال الربع الثاني من العام الماضي استمر خلال شهر يناير/كانون الثاني، لكنه تراجع الآن".
ورفعت الوكالة من توقعاتها بزيادة الطلب العالمي لعام 2014 في ظل تحسن الأوضاع الاقتصادية عالميا، لكنها حذرت من أن الأزمة في أوكرانيا قد تؤدي إلى خفض الاستهلاك.
وتوقعت الوكالة زيادة الطلب على النفط ليصل إلى 92.7 مليون برميل يوميا، وهو ما يمثل زيادة قدرها 95 ألف برميل مقارنة بالتوقعات التي أعلنتها الشهر الماضي.
التعليق