80% ارتفاع سرقة المنازل و"سوق السنة مثالاً"

تستمر حالات سرقة المنازل بعد تفتيشها وتهجير أو قتل سكانها، ولعل ما سميّ سوق السنة، في عش الورور بدمشق وفي أحياء موالية بحمص وسواها، إلا بعض الأدلة على ما يفعله جنود الأسد من سرقة وتعميق الأحقاد بين مكونات السوريين، فقد كشفت مصادر قضائية تابعة للنظام عن أن عدد حالات سرقة المنازل ارتفع في أنحاءِ سوريا بنسبة ثمانين بالمئة في ظل غياب الأمن واستمرار قصفِ النظام الذي أدى إلى هجرة ونزوح الأهالي وتَرْك منازلهِم فتراتٍ طويلة.

و صحيفة “الوطن” التابعة للنظام بينت أن عدد حالاتِ سرقة المنازل المسجلة بلغ نحو ثلاثين ألف منزل في سبع محافظات، وفي حلب وحدَها بلغ عددُ حالات سرقةِ المنازل نحو اثني عشر ألفا، أغلبُها في حي الليرمون إضافة لبعض المناطق الريفية، وبلغت السرقات في ريف دمشق نحو ستةِ آلاف سرقة.

 

ترك تعليق

التعليق