النظام: شركتا الخليوي تعرضتا لخسائر كبيرة

 قال وزير اتصالات نظام الأسد إن رفع أجور مكالمات الخليوي في سوريا جاء استجابة لطلب الشركتين المشغلتين، سيريتل وإم تي إن، واللتين، حسب قوله، تعرضتا لخسائر كبيرة في البنية التحتية خلال السنوات الأربع الماضية.

وأضاف الوزير في مقابلة مع جريدة الوطن الموالية للنظام، والتي يملكها رامي مخلوف صاحب شركة سيريتل، بأن شركتي الخليوي تعرضتا لتخريب بمليارات الليرات السورية، إضافة إلى إعتمادهما على الطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء في فترات انقطاع التيار الكهربائي، ورفعهما كتلة الأجور والرواتب حفاظاً على الكوادر المؤهلة، وارتفاع كلفة المواد المستوردة نظراً لتقلب أسعار الصرف، الأمر الذي رفع مستوى النفقات بشكل كبير وغير متوقع، خاصة إعادة الربط والتجديد لما تخرب، مشيراً إلى أن الشركتين تقدمتا بعدة طلبات لرفع أجور المكالمات، للمساهمة في تغطية جزء من تلك الأعباء.

وأثار تصريح وزير اتصالات النظام ودفاعه عن شركتي الخليوي سخطاً على المواقع الالكترونية الناشرة للخبر حيث كتب أحد المعلقين على موقع سيرياستيبس الموالي للنظام ساخراً "لا يكفيهم احتساب الثواني دقيقة ولا يكفيهم الاشتراك الشهري ولا يكفيهم سوء الخدمة فالأسعار لدينا أغلى أسعار وأسوأ خدمة، وعيش يا مواطن قي ظل المقاومة والمانعة".

ترك تعليق

التعليق