موقع إعلامي موالٍ للنظام يدعو لقتل المهربين

دعا موقع سيرياستيبس الإعلامي الموالي للنظام إلى مكافحة التهريب مهما بلغت تكلفته "حتى لو كانت دما"، معتبرا أن "الدولة تعيش حالة حرب. وكل السياسات الاقتصادية يجب إدارتها من كوننا في حرب".

وقال الموقع الذي تملكه وتديره الصحفية هيام علي، المقربة من أجهزة المخابرات، إنّه يجب تسليط الأجهزة الأمنية والتموينية والجمركية على منافذ بيع ومستودعات تخزين المواد المهربة عبر القيام "بكبسات" واسعة وحقيقية وفجائية من عدة أطراف بشكل يجعل دفع الرشاوي مكلفاً جداً و هذا سيدفع تجار المواد المهربة إلى التخلي عنها لارتفاع تكاليفها. مشيرا إلى أنّ مداهمة مستودعات المواد المهربة يجب أن يترافق مع اجراءات على المنافذ واعتبار كل شاحنة لا تسلك المنافذ الحدودية النظامية هدفا داعما للإرهابيين يستوجب قصفه.

ويرى أنصار النظام أن من أبرز أسباب انهيار الليرة السورية هو عمليات التهريب الواسعة للمنتجات الوطنية إلى الدول المجاورة للحصول على العملة الصعبة والاستفادة من فرق الأسعار الأمر الذي أجبر النظام للتوجه نحو الاستيراد لتعويض النقص في الأسواق الداخلية.

جدير بالذكر أن عمليات التهريب تقودها مافيات مرتبطة بالنظام وأجهزته الأمنية، وهي مزايا قدمها النظام لهذه المافيات من أجل الاستمرار بدعمه.

وتقول المعارضة إن أطنانا من السلع الغذائية يتم تهريبها يوميا عبر شاحنات كبيرة تنطلق من المناطق التي يسيطر عليها النظام إلى المناطق التي تقع خارج سيطرته، مشيرين إلى أنه هذه السلع لا يتم تهريبها أبدا للخارج وإنما يتم من خلالها توفير الحد الأدنى من المواد الغذائية للمناطق التي تسيطر عليها المعارضة.

ترك تعليق

التعليق