معضمية الشام إلى الحصار الكامل من جديد


أغلقت قوات نظام الأسد، صباح اليوم الأحد، المعبر الوحيد لمدينة معضمية الشام، بريف دمشق، ومنعت دخول أي مواد تموينية أو خضار أو خبز إلى المدينة على خلفية الاشتباكات التي دارت خلال اليومين الماضيين، بين الثوار، وبين لجان الحي الشرقي من المعضمية، حيث تسكن بيئة حاضنة من أنصار النظام، يغلب انتمائهم للطائفة العلوية.

وحسب تقرير لـ "المكتب الإعلامي الموحد في الغوطة الغربية"، أقدمت لجان الحي الشرقي من المعضمية على التسلل للمدينة من الجبهة الشرقية والغربية، فتصدى الثوار لتلك المحاولات ودارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين خلفت شهيداً وعدة إصابات، تبعها قصف على المدينة.

وأضاف الناشط، محمد نور، عضو المكتب الإعلامي للمدينة، إنه ومنذ تاريخ 17-2-2015 قام النظام بمنع إدخال أي شيء للمدينة ما عدا أربعة أرغفة وأربعة أنواع من الخضروات على ألا يزيد عدد النوع على أربعة قطع، وتم السماح بإدخال سلل غذائية تُباع لأهالي المدينة بسعر 3500 ليرة في حين أن سعرها الحقيقي هو 2500 ليرة، وتحتوي على كيلو رز وكيلو برغل وعلبة مرتديلا وعلبة حلاوة وكيلو سكر ولتر زيت ومربى بندورة.

 وقال محمد نور إنه يوجد أكثر من 7000 عائلة داخل المدينة وعدد كبير من الأهالي لا يستطيعون شراء هذه السلل بسبب الحالة المادية السيئة جداً حيث تعدت نسبة البطالة 90% بسبب التضييقات التي تفرضها قوات الأسد على المدينة.

وكانت معضمية الشام قد دخلت في هدنة مع النظام منذ سنة تقريباً، لكنها انهارت مؤخراً بسبب تعديات أنصار النظام في الحي الشرقي من المدينة.

ترك تعليق

التعليق